التقى حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أمس الأحد مع عدد من ممثلي رابطة "التاكسي الأبيض"، واستمع صباحي خلال اللقاء للمشكلات التي يعانون منها. وقال الحاضرون عن الرابطة، إن الحكومة أجبرتهم على المشروع منذ العام 2009، إلا أنها لم تمهلهم سوي 6 أشهر فقط، رغم أن القروض كبيرة للغاية، مما أدى لعجز البعض عن السداد، لا سيما أن الفائدة تصل إلى 12%. وأضاف عدد من الحاضرين أن ثمن التاكسي لا يتعدى 62 ألف جنيه، إلا أن ثمنه النهائي يصل إلي 92 ألف جنيه. وأكد الحاضرون أن هناك 21 ألف متعثر عن السداد، وهؤلاء جميعا مهددون في لقمة عيشهم. وأكد أعضاء رابطة التاكسي الأبيض أنهم توجهوا بالشكو لكل الحكومات، إلا أن أحدا لم يلتفت لشكواهم أو يسعى لحلها، واكتفت الحكومات بتشكيل لجنة من وزارات العدل والمالية، وأقرت عددا من التوصيات على رأسها إعادة تقييم التاكسي الجديد وإعادة تسعير الفائدة وتعديل عيوب الصناعة ولم يتم تفعيل هذه البنود حتي الآن. من جانبه، أكد حمدين صباحي أنه مهتم بقضيتهم وأنه قدم طلبا لحكومة الببلاوي بعد 30 يونيو بالعديد من المطالب، من أبرزها التاكسي الأبيض والغرامات. ووعدهم بالالتزام بحل مشكلاتهم بمطالبهم قائلا "إذا شاء الله والشعب ووصلت لمقعد رئيس الجمهورية سأحل هذه الأزمات بقرار رئاسي". واتفق صباحي مع الحاضرين الذين أكدوا أن الفساد هو أساس هذه المشكلة وغيرها من مشكلات المجتمع وأن حل هذه المشكلات تحتاج إلى إرادة سياسية.