قال الدكتور المفكر طارق حجي، إن أحداث 30 يونيو أعادت الأمل للعديد من الفئات بالمجتمع المصري وعلى رأسهم، المرأة والمسيحيين في بناء الدولة الحديثة. وطالب حجي خلال ندوة أقامتها كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك تحت عنوان "مصر بين الماضي والحاضر والمستقبل"، بضرورة أن يشارك هؤلاء في الانتخابات "لنأتي برئيس وبرلمان علي هوانا"، مشيرا إلي وجود كارثة تشريعية حال زيادة نسبة وجود السلفيين في البرلمان المقبل. وأكد حجي أنه كان هناك استياء من أحداث ما قبل 30 يونيو لتهديدها هذه الفئات وبالأخص المسيحيين. وأشار حجي إلى انسحاب عدد كبير من الأقباط من المشاركة، خلال ال40 سنة الماضية لكنائسهم، واتسموا بالسلبية.