وصل منذ قليل إلى مقر محكمة جنايات شمال القاهرة، عمرو عبدالغفار درويش رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق، في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني خلال اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان "رابعة العدوية". وذلك بملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وسط حراسة أمنية مشددوة وجلس بقاعة المحاكمة وسط عدد من ذويه وتم فرض كردون أمني بمداخل ومخارج القاعة. ويذكر أن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام المصري السابق "هارب" يحاكم مع درويش في القضية. وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية بعدما أسندت إليهما الاتهام بارتكاب جرائم العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق، والإضرار عمدًا بأموال ومصالح جهة عملهما ضررا جسيما، وباشرت النيابة العامة التحقيق في ضوء تلقيها عدة بلاغات تفيد بقيام المتهمين بتشغيل سيارات البث الفضائي المباشر، ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لصالح إحدى القنوات الفضائية لاستمرار بث التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.