تبادلت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، الحوار مع طلاب المدرسة الفندقية بقرية دمو، بمركز الفيوم، بشأن ما تقدمه المدرسة من الناحية التعليمية. موضوعات مقترحة سقوط أمطار خفيفة ومتوسطة على شمال سيناء السيطرة على انفجار خط المياه البحاري بميت شهالة بالمنوفية | صور تموين البحيرة: تحرير 15 مخالفة لمخابز في شبراخيت وشددت "جندي"، خلال حديثها مع الطلاب، على أن الدولة المصرية حريصة على تقديم تعليم جيد، وتأهيل طلابها لسوق العمل المحلي أو الدولي، لافتة إلى أن الدولة تشهد تنوعا كبيرا في مجالات التعليم قبل الجامعي أو الجامعي. ولفتت، إلى وجود تنسيق مع الجانب الإيطالي، لافتتاح مراكز تدريب لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل، مشيرة إلى أن المدرسة ستكون جزءًا من هذا التعاون، وسيتم افتتاح مركز تدريبي بها. ومن جانبه، شدد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، على أهمية أن يعد المحتوى التعليمي، الطلاب وتدريبهم على المهارات الحديثة، وربطهم بمتطلبات سوق العمل، حتى يتمكن الطالب بعد تخرجه من الحصول على فرصة عمل جيدة تتناسب مع قدراته ومؤهلاته. ولفت، إلى اهتمام مصر بالتعليم الفني لما له من أهمية كبرى تقوم على أكتاف خريجيه لإدارة مجالات البناء والتنمية، بما يتطلبه ذلك من أن يكون خريجو هذا النوع من التعليم أكثر علمًا وخبرة. وأضاف، أن اهتمام الدولة بالتعليم الفني ظهر جلياً في الاهتمام بطلاب وخريجي التعليم الفني، وتوفير الأجهزة والمعدات، وعقد دورات تدريبية للمدرسين، وفتح أبواب المصانع لتدريب الطلاب، تطبيقًا للمشاركة المجتمعية في مجال التعليم، الأمر الذي يسهم في القضاء على البطالة وزيادة الإنتاج، ومحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليحل محلها تهافت الدول على شبابنا المؤهل بالخبرة والعلم. وتفقدت وزيرة الدولة للهجرة، وشؤون المصريين بالخارج، معرض اللوحات الفنية لطلاب التعليم العام والفني، بشأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، كما يشمل المعرض عددًا من المنتجات اليدوية من إبداعات طلاب المدرسة الفندقية. ونصحت، الطلاب بضرورة أن يحرصوا على بناء مستقبلهم، وأن يستثمروا طاقاتهم لبناء مستقبلهم، وألا يجازفون بأرواحهم في رحلات الهجرة غير الشرعية، لأن حياتهم لا تساويها كنوز الدنيا، مشددة على أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها وطاقاتهم المبدعة.