ناشدت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، دول العالم التدخل الفوري والعاجل؛ من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس القتل والتنكيل بالمدنيين الأبرياء بلا هوادة. موضوعات مقترحة الإسرائيليون يتظاهرون ضد إقالة رئيس الشاباك ويصفون وزير الأمن القومي ب"الإرهابي وزير التيك توك" الرئيس الأمريكي يمنح إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي الكنيست يقر عودة وزراء حزب متطرف يقوده "بن جفير" إلى حكومة نتنياهو وقال مساعد رئيس المنظمة، ورئيس اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي نزار الخالد - في تصريح اليوم الأربعاء - إن إحلال السلام في العالم هو السبيل الوحيد لإجبار دولة الاحتلال، ومن ورائها الولاياتالمتحدة، على وقف المجازر الوحشية التي ترتكب بصورة يومية في قطاع غزة والأراضي المحتلة. وأضاف أن ضحايا القصف "اللاإنساني" اقتربوا من 30 ألف شهيد، و70 ألف جريح، فضلًا عن تشريد ما يزيد على المليون. وأشار إلى أن استمرار الحرب الروسية - الأوكرانية، والأزمة اليمنية، والصراع في السودان، والفتنة في القرن الإفريقي، يضفي الكثير من التعتيم على ما تمارسه إسرائيل من جرائم حرب، تتمثل في الإبادة العرقية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا، وتدفع الولاياتالمتحدة إلى مزيد من المكابرة، وتحدي القرارات الدولية، وإجهاض خطوات المنظمات والهيئات الأممية لحقن الدماء، ووقف الحرب في فلسطين. ونبه "الخالد" إلى أن انشغال شعوب المنطقة في الصراعات والنزاعات، التي تراوح مكانها منذ سنوات؛ في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، والسودان، وليبيا، والصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، يغري "النظام المتطرف في تل أبيب، والمتعطش إلى سفك الدماء، بالاستمرار في مخططه الآثم، ومؤامرته البغيضة" لتصفية القضية الفلسطينية العادلة، والتخلص من الشعب الفلسطيني العربي، والسير قدما نحو تحقيق "الحلم الصهيوني القديم بإنشاء الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات". وأكد أن القيادات السياسية العربية، وفي مقدمتها مصر، ومعها شقيقاتها الأردن، والمملكة السعودية، والجزائر، وتونس، إضافة إلى العديد من دول العالم الحر، والشعوب المحبة للسلام، مثل جنوب إفريقيا، والبرازيل، وكوبا، والأرجنتين، وفنزويلا، لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء "الممارسات العنصرية، والبربرية القاسية".