قتل عشرون شخصًا على الأقل الليلة الماضية في بانغي في هجوم استهدف مجموعة من المعزين، كما أفاد وزير الشرطة دني واناغاو كزيزمالي الجمعة. وقال وزير الشرطة إن متطرفين "تعرفهم الشرطة جيدا" القوا مساء الخميس قنابل على جمع مشارك في عزاء في حي كانغو. وأضاف في تصريح للإذاعة الوطنية "قتل عشرون شخصا على الأقل. ونقل 11 آخرون إلى المستشفى". ومن جانبه فقدأعلن بيتر ماورر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر فى ختام زيارة قام بها الى جمهورية أفريقيا الوسطى استغرقت ثلاثة أيام عن أن محنة شعب إفريقيا الوسطى تسوء كل يوم وأن معاناة شعب هذة الدولة تتفاقم بسبب استمرار وتكرار اعمال العنف ضد المدنيين والقتل والنهب والعنف الجنسى واضاف ماورر ان اصابة مؤسسات الدولة بالشلل وعلى نطاق واسع بسبب سنوات من عدم الاستقرار والأزمات ستجعل من اعتماد إفريقيا الوسطى على المساعدات الإنسانية أمرا مستمرا مالم يتم استعادة الامن وتبذل جهود مكثفة فى هذا الاتجاه . وأكد ماورر الذى التقى فى زيارته رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى وعدد من المسئولين الحكوميين وممثلى المجتمع المدنى ورئيس جمعية الصليب الاحمر بافريقيا الوسطى أنالنازحين والسكان هناك يعيشون فى ظروف صعبة للغاية وتحت رحمة الهجمات العشوائية بما فى ذلك النساء والأطفال من جميع الأعمار وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه ومنذ ديسمبر 2013 شهدت افريقيا الوسطى مستوى من العنف لم يسبق له مثيل خاصة فى بانجى وفى غرب البلاد حيث اصيب وقتل الالاف فى الوقت الذى هرب الآلاف إما داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة وفى الوقت الذى طالب مسئول الصليب الأحمر بمنح الجرحى حق الوصول الى الرعاية الطبية باقصى سرعة ودون عوائق فقد لفت إلى أن إفريقيا الوسطى بحاجة إلى مزيد من المساعدات مشددا على أن اللجنة الدولية ستستمر فى بذل كل الجهود وتوسيع النطاق الجغرافى لأنشطتها وبخاصة فى مجال الرعاية الصحية .