قال سمير النيلي، مدير إدارة غرب الإسكندرية التعليمية، اليوم الثلاثاء، أن واقعة وفاة مدرس بمدرسة عمر بن الخطاب، جاءت نتيجة إصابته بأزمة قلبية عقب مشادة بينه وبين الطالب، وأنه لا صحة لما نشرته بعض المواقع الإخبارية حول قيام طالب بقتل مدرّس. وأضاف النيلي، أن ما حدث هو أن المدرس ويدعى، سامي عبد المنعم عبد العزيز، مدرس الدراسات الاجتماعية بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادي، قد قابل الطالب والذي تكرر غيابه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مصادفة، فى أثناء تواجد الطالب عند منفذ استلام الكتب الدراسية، وقام بمعاتبته على إهماله الدراسي وغيابه المتكرر، فنشبت مشادة بينهما على إثرها أصيب المدرس بأزمة قلبية، نتيجة إنفعاله الزائد حرصًا على مستقبل الطالب المهمل، مما تسبب فى وفاته. وأشار النيلي، إلى أن المدرس كان يعاني من مرض بالقلب وضغط الدم، وسبق وأن أُصيب في وقت سابق بأزمات قلبية فى أثناء تواجده بالمدرسة. وأضاف أن محسن زمارة مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، قد تحدث مع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، لتوضيح ما حدث، وأن الوزارة تدرس حاليًا صرف معاش استثنائي إضافي وترقيته، استثنائيًا نتيجة الظروف المفاجئة المصاحبة للوفاة.