أكد المهندس مجد المنزلاوى، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة بصدد توقيع برتوكول تعاون مع مجلس التدريب الصناعى من أجل كيفية الاستفادة من برامج التدريب المتاحة. والمشتملة على جميع المهن الصناعية من خلال تطوير العمالة الحالية، وتدريب العمالة الجديدة ورفع جودة صناعات المصرية المختلف. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد اليوم الأحد، بعنوان "المنحة الذهبية لتطوير العمالة" باتحاد الصناعات المصرية. وأضاف المنزلاوى أنه لا بد من التفاؤل بالمستقبل، وأن تتحول مشكلة البطالة إلى عمالة مدربة منتجة، وهو ما سيعمل على حل الكثير من المشكلات، ويتيح العديد من الأيدى العاملة. من جانبه أبدى وليد سليمان، رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية وتطوير العمال بالصناعات الهندسية، استياءه من نظم التعليم الفنى فى مصر، مؤكداً أن المدرسين أنفسهم داخل المدارس. وأشار سليمان إلى أن هناك العديد من المنح الأوروبية التى تأتى لمصر بهدف تطوير العمالة، ولا يستشعر رجال الصناعة بمردودها على تطوير العمالة. ويقول الدكتور محمود الشربينى، مدير مجلس التدريب الصناعى إن التعليم الفنى بالفعل يواجه العديد من المشكلات، لدرجة أن وزير التربية والتعليم الحالى، كان يشغل بالوزارة رئيس القطاع الفنى، وأنه بصدد إنشاء مجلس أعلى للتدريب الفنى ذات قرارات ونتائج سيلتمسها المجتمع الصناعى قريبًا. وحول المنح التى تأتى إلى مصر والبالغة نحو 3 مليارات ؛ من أجل تنمية العمالة ..أكد الشربينى أنه يتم توظيفها بأفضل السبل، لكن هناك مشكلة حقيقية دائما تواجهنا وهى أن هناك نحو 3.5 مليون عاطل وفقا لآخر الإحصائيات، وإن كان مركز الإحصاء رصد نحو 3.8 مليون عاطل، وهو رقم كبير جدًا، يتطلب توفير 850 ألف وظيفة عمل سنويًا، حتى لا يزيد عدد العاطلين وليس إيجاد أماكن لتوظيفهم، وأنه مهما حدث من تنمية دون تنمية الشباب لن تتحقق نتائج ملموسة، وهو ما يؤكد أننا بحاجة لحلول غير تقليدية، ونحن نحاول إيجاد الحلول، خاصة أن 60% من الشعب المصرى شباب، وهو مؤشر كبير جدًا وجيد للغاية، وانطلاقا من ذلك يأتى دورنا من خلال رفع كفاءة العامل المصرى.