أعلن الصحفيون المعتصمون بجريدة الأهالى، الذين تم فصلهم فى استئناف الاعتصام، بعد أن تم تعليقه لمدة أسبوع للتفاوض حول مطالبهم بناء على طلب رئيس مجلس الإدارة ورئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد، ووساطة الصحفية أمل سرور، التي كانت ترأس رئيس قسم التحقيقات، حيث فوجئ المعتصمون برئيس مجلس الإدارة يطلب مهلة أسبوعين لتقيم أدائهم الصحفى، رغم عملهم بالجريدة منذ ما يزيد على ثلاث سنوات. وأكد الصحفيون المعتصمون رفضهم هذه الإهانة وعودة الاعتصام لتحقيق مطالبهم المشروعة، التى تتمثل فى إعادة الصحفيين المفصولين بطريقة ترد لهم كرامتهم، وتعيين الصحفيين الذين مضى على التحاقهم بالعمل عامين، مع مراعاة أن يتم تحرير عقود لباقى الزملاء الذين تم تدريبهم لمدة ستة أشهر. وأصدر المعتصمون اليوم بيانا لهم، أعلنوا فيه تجديد اعتصامهم لتعسف إدارة الجريدة معهم، وقال البيان إن هناك تحديا صارخا ومنافىا لكل حقوق الصحفيين الذين يعانون الأمرين ما بين تعنت الإدارات وضيق مصادر المعلومات وتدنى مستوى الأجور، قام حزب التجمع بفصل العديد من الصحفيين الذين يعملون بالجريدة، التى يتصرف المسؤلون عنها على خلاف ما يدعون به من مبادئ الحزب فقطع الأرزاق وتحطيم مستقبل هولاء الصحفين وإهدار سنوات خدمتهم هباء هو هدف لهم فى الآونة الأخيرة. واستنكر البيان خروج الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب و فريدة النقاش رئيسة تحرير الجريدة للمطالبة بتحقيق العدل ووضع حد أدنى للأجور، وهم يمارسون عكس ما ينادون به داخل الحزب والجريدة مدللين على قيام النقاش بفصل عدد كبير من المحررين، فصلا تعسفيا دون سبب واضح بحجة أنهم أنهوا مدة تدريبهم، وذلك بعد مطالبتهم بعقد اجتماع يناقش مشكلة الصحفيين بالجريدة. وخاصة أنهم أمضوا فترات تعدت الثلاث سنوات كما طالبوا بوضع جدول زمنى للتعيين وإنهاء حالة الفوضى والمحسوبية السائدة بينهم.