أكد مجلس جامعة الدول العربية، دعمه للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشددًا على رفضه المطلق للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وشدد مجلس الجامعة-في بيان له اليوم في ختام مناقشات البند الخاص بالقضية الفلسطينية خلال اجتماعات الدورة ال141 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية- على أنه لن يكون هناك سلام دون اعتبار القدسالشرقية عاصمة لدولة فلسطين والتأكيد على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من يونيو عام 67 وعاصمتها القدسالشرقية، استنادا لما جاء في قرارات الشرعية الدولة ومبادرة السلام العربية. وأكد المجلس في بيانه ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة حتى خط الرابع من يونيو 67 طبقا لقرار مجلس الأمن 242 لسنة 67، وأن مفاوضات السلام يجب أن ترتكز على المرجعيات الأساسية المتمثلة في قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 67، وأن قضايا الحل النهائي لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي هى: الاستيطان والقدس واللاجئين والحدود والمياه والأسرى والأمن. وشدد المجلس في بيانه، على رفض كافة السياسات الإسرئيلية الرامية إلى تهويد القدس وطمس تاريخها الحضاري والإنساني والثقافي والديني والتأكيد على أن جميع هذه الإجراءات وباطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مجددًا التأكيد على أن الاستيطان في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة غير شرعي وغير قانوني بموجب القانون الدولي، ورفض جميع المحاولات لاعتبار المستوطنات الإسرئيلية وسياسات الاستيطان وجدار الفصل العنصري في الاراضي المحتلة امرا واقعا، ورفض كافة المحاولات الإسرئيلية الرامية إلى تفتيت وحدة الاراضي الفلسطينية وجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرئيل . وشدد المجلس في بيانه حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي على ضرورة التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين استنادا لقرار الجمعية العامة 194 لسنة 48 ومبادرة السلام العربية لعام 2002، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية ورفع الحصار غير الشرعي عن قطاع غزة.