تقدمت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، بشكوى إلى وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، تطالبها بالتدخل لإعادة نجلى مواطن مصرى مسجون بأحد السجون الليبية. أوضحت المنظمة فى بلاغها، أن المواطن المصرى يدعى عمرو مصطفى عبد المعطى، ويعمل بالأراضى الليبية، وتم القبض عليه بتهمة الاشتباه فى جريمة قتل، وبعد التحقيق المبدئى معه تم إيداعه بسجن جنوب الزاوية (السلعة) على ذمة القضية رقم 358 لسنة 2013. وأشارت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إلى أنها تقدمت ببلاغ إلى وزارة الخارجية فى 27 فبراير الماضى، وحمل رقم 7050 بخصوص تعرضه للتعذيب الوحشى داخل سجن جنوب الزواية (السلعة) كى يعترف بالجريمة المتهم بها. وأضاف بلاغ المنظمة، أن زوجة المصرى السجين بليبيا، تدعى فاطمة (تونسية الجنسية) قد وضعت طفلا عقب القبض على زوجها، وقامت أسرة القتيل باختطاف نجلها عقب الولادة مباشرة، قبل أن تطلق عليه اسما أو تستخرج له شهادة ميلاد انتقامًا من والده المتهم فى جريمة القتل. وأشار بلاغ، إلى تلقي الزوجة تهديدات من قبل الشرطة الليبية بإيداع طفلتها الثانية وتدعى آية عمرو مصطفى (4 سنوات)، بإحدى مؤسسات دور الرعاية فى حال تورطها مع زوجها فى جريمة القتل. أضاف البلاغ، أن الجد مصطفى عبد المعطى، يستغيث بوزارة الخارجية بالسعى باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة أبناء نجله إلى مصر، خشية من إيداع حفيدته آية، دور مؤسسة الأحداث أو أن تلاقى مصير شقيقها المختطف. وقال محمد زارع، المحامى، ورئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن المنظمة طالبت وزارة الخارجية المصرية، فى بلاغها المقدم اليوم، بالتدخل بالعمل على عودة الأطفال إلى أسرتهم بمصر.