قال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج إن إجمالى عدد المواطنين المصريين الذين وصلوا حتى منتصف مساء أمس الجمعة عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية وصل إلى 145 ألف مصرى. وخلال مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت بمقر وزارة الخارجية قال إن عدد المصريين القادمين أمس عبر منفذ السلوم بالطريق البرى وصل إلى 2537 مواطنا مصريا، كما وصل 2300 على السفن التى أرسلتها القوات المسلحة وسفينة الهجرة الدولية، بينما وصل 12 ألفًا و300 شخص عبر رحلات شركة "مصر للطيران" بجانب رحلات شركات الطيران الخاصة بالدول الصديقة وفى مقدمتها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والمفوضية السامية لشئون اللاجئين. وأكد أن الجهود المصرية نجحت فى إعادة كل المواطنين المصريين المتواجدين داخل وخارج مطار طرابلس بجانب مطار سبها، والذى تم إرسال 10 طائرات أمس إليه، مضيفا أنه بالنسبة للحدود الليبية- التونسية فقد وصل منها أمس 6740 مواطنا مصريا من خلال 27 رحلة جوية وبذلك يبلغ إجمالى المواطنين الذى تم إعادتهم من تونس 49 ألف مواطن. وأشار إلى أن هناك إشادة من المنظمات الدولية بالجهود المصرية فى إجلاء المواطنين من ليبيا، معبرا عن توقعه استئناف إعادة المصريين من تونس بعد أن تم إرسال سفنتين إضافيتين من القوات المسلحة بجانب السفينة الألمانية وحمولتها 450 شخصا، وأخرى تركية باسم "سام صن"، وحمولتها 1500 مواطن مصرى، والتى تحركت الجمعة الماضية، ومن المنتظر أن تصل الأحد إلى ميناء الإسكندرية لتعود مرة أخرى إلى ميناء طرابلس لإعادة آخرين من المصريين وقال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج إن فرنسا قامت بتسيير 6 رحلات جوية من مطار جربا في تونس بالإضافة إلى طائرة تتبع منظمة الهجرة الدولية ،حيث يتم إخلاء كل المصريين المتواجدين على الحدود المصرية- الليبية. وأضاف عبد الحكم أنه تم تسيير رحلتين من مصر للطيران إلى الجزائر لإحضار المصريين المتواجدين فى مدينة غدامس وحول مطار عين إمناس ويبلغ عددهم 250 مواطنا، مشيدا بالجهود التى قامت بها كل من السلطات الجزائريةوالتونسية لتقديم التسيرات اللازمة لإعاشة المصريين على الحدود. وأكد مساعد وزير الخارجية أن القوات المسلحة ومنظمات المجتمع المدنى المصرية قامت بإرسال العديد من المساعدات الغذائية والطبية إلى كل من ليبيا وتونس. وأشار إلى استمرار وجود صعوبات فى نقل المصريين من عدة أماكن خاصة فى مدينة مصراتة لإعتبارات خارجة عن إرادة مصر بسبب عدم وجود خرائط ملاحية لمطار مصراتة من شأنها مساعدة شركات الطيران للهبوط داخل المطار. وجدد عبد الحكم نصيحته للمصريين فى ليبيا بعدم الانتقال إلى أماكن أخرى غير المتواجدين بها إلا إذا كانوا متأكدين أن الطرق آمنة.