قررت نيابة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، حبس أحد العنصر التكفيرية، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد ضبطه في أحد المزارع الحدودية مع الشرقية، تبين انضمامه للجماعات الإرهابية ومشاركته في أعمالهم الإجرامية، التي تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة. كان مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارًا من نائبه يفيد قيام ضباط البحث الجنائي والأمن الوطني، بدعم من القوات القتالية، باستهداف إحدى المزارع التي تقع في منطقة وادي الملاك، بعد ورود معلومات عن اختباء عنصر تكفيري خطير داخلها هارب من الملاحقات الأمنية له، وتم ضبطه والتحفظ عن ذكر اسمه لارتباطه بآخرين جار البحث عنهم. وتبين أن المتهم شارك في العديد من العمليات الإرهابية في سيناءوالشرقية، واعترف بالاتهامات المنسوبة إليه بعد خضوعه للتحقيقات، وأحيل للنيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.