كشف الدكتور إيهاب عبدالرحمن، مدير البرنامج القومي لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، سابقًا عن توفير قرابة ربع مليار جنيه سنويًا للدولة فى مجال الإيدز فقط، بعد نجاح الجهاز الجديد لعلاج الفيروسات الكبدية، والإيدز الذى انتهجته الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة. وقال الدكتور عبدالرحمن ل"بوابة الأهرام": إن الدولة تنفق نحو 20 مليون جنيه سنويا على الاكتشاف المبكر للإيدز، حيث يتم فحص قرابة 500 ألف حالة سنويًا، فضلًا عن إنفاق 50 مليون جنيه على بنوك الدم والمعامل المركزية بوزارة الصحة، للتأكد من خلو أكياس الدم أو تحاليل راغبى السفر من الإيدز. وأكد مدير البرنامج القومي لمكافحة الإيدز أن تطبيق مصر الإستراتيجية العالمية بشأن فحص جميع الحوامل، لاكتشاف المصابين بالإيدز وعلاجهم قبل انتقال الفيروس للجنين، يتطلب أكثر من 150 مليون سنويًا. جدير بالذكر أن مصدر عسكري أعلن أمس عن اختراع جهاز لعلاج الإيدز، وهو نتاج فريق عمل من ضباط الهيئه الهندسيه يرأسهم اللواء إبراهيم عبد العاطي والعميد مهندس أحمد أمين، ودكتور أحمد مؤنس وآخرون، مؤكدًا أن الجهاز نجح في علاج الفيروس بالفعل، وليس فقط اكتشافه، وفي وقت قياسي يتراوح ما بين 14 و 16 ساعه، ولا توجد له آثار سلبية، ونسبة النجاح من المرض تصل إلي 95%. وأوضح المصدر أن تكلفة العلاج بالجهاز المكتشف بسيطة جدًا، وفي متناول الجميع، وستحددها القوات المسلحة باعتبارها الجهة المكتشفة للعلاج، مشيرًا إلي أن فريق العمل بالقوات المسلحة يعمل على تجهيز الجهاز الخاص بالعلاج منذ فترة طويلة بلغت 22 عامًا، ورفضت خروجه من مصر، وتصديره لأي دولة أخري.