كشفت الإذاعة الإسرائيلية اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يعتزم إطلاق مبادرة دبلوماسية إزاء الفلسطينيين في مايوالمقبل. أضافت الإذاعة أنه سيكشف عن ماهية هذه المبادرة في كلمة أمام الكونجرس الأميركي خلال زيارة، سيقوم بها نتانياهو في 22 مايو تلبية لدعوة من اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل (آيباك). أشارت الإذاعة إلى أن نتانياهو سيعلن قبوله بدولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة بالإضافة إلى توسيع مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية في الضفة الغربية. ونقلت الإذاعة عن مصدر قوله :إن نتانياهو سيعدل عن ضم غور الأردن في الضفة الغربية، لكنه سيظل يطالب بوجود قوة عسكرية إسرائيلية إلى جانب قوة دولية في تلك المنطقة. تابعت الإذاعة أن نتانياهو أجرى اتصالات حول الموضوع مع مسؤولين أميركيين من بينهم دينس روس المستشار الخاص للرئيس أوباما. في المقابل، جدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة التأكيد على رفض فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة، مشدداً على أنه لا يمكن الحديث عن هذا المشروع إطلاقاً. وأضاف في تصريحات صحفية أن مقترح رئيس الحكومة نتانياهو مرفوض تماماً، ولا يمكن الحديث فيه. وشدد على أن المقبول فلسطينيا فقط ،هو دولة كاملة السيادة على الأرض المحتلة عام 1967، وفق الإجماع الوطني، ووفق قرارات القمة العربية والشرعية الدولية. وأضاف أبو ردينة أن مقترح نتانياهو يعني التخلي عن القدس، وهذا ما لن يقبل به الشعب الفلسطيني ولا قيادته.