قالت دهب صاحبة واقعة الولادة وبيدها الكلابش الحديدى، إنه خلال احتجازها بقسم الشرطة تمت معاملتها بشكل سيئ للغاية، ولم يراع المشرفون على القسم أنها حامل، مشيرة إلى أن المعاملة بالمستشفى كانت جيدة على عكس قسم الشرطة. وأضافت أن أصعب شيء على أى سيدة أن تضع مولودها وهى بيدها الكلبش ولا تستطيع أن تحضنه. وأوضحت دهب، خلال حوارها مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي- مصر"، أنها على قدر فرحها بإخلاء سبيلها فإنها حزينة لهول ما عانته أثناء الولادة وفي قسم الشرطة. وأكدت دهب أنها خلال احتجازها بقسم الشرطة تمت معاملتها بشكل سيئ للغاية، ولم يراع المشرفين على القسم أنها حامل، مشيرة إلى أن المعاملة بالمستشفى كانت جيدة على عكس قسم الشرطة. ولفتت دهب إلى أن أكثر ما يحزنها تلك المرأة المسنة، التى تعانى من ضيق فى التنفس ومعرضة للموت في أى لحظة، موضحة أن هذه السيدة مازالت محتجزة حتى الآن. وأشارت أم حرية إلى أن صديقتها التي كانت معها وتصاحبها مازالت محتجزة، مشيرة إلى أنها كانت بمنطقة المطرية صدفة عندما تم إلقاء القبض عليها، ولم تكن تشارك في مظاهرات الإخوان. واختتمت أم حرية بالقول: "قام الرجال الذين ألقوا القبض على بتوجيهى إلى سيارة وصديقتي تصرخ بأننا لم نفعل شيئا، ولكن لم يستجب أحد لها"، موضحة أن هناك رجل حاول التدخل في الأمر بالتأكيد على أنها لم تفعل شيئا وهو ما أدى إلى إلقاء القبض عليه هو الآخر.