نعت وزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، الفنان التشكيلي الراحل، محسن شعلان الذي توفي الأحد الماضي، وقالت الوزارة في بيان اليوم إنها تلقت ببالغ الحزن وعميق الأسي نبأ وفاة الفنان التشكيلي المبدع ابن مصر وشعبها البار المرحوم محسن شعلان، الذي كرس حياته في خدمة الفن ووهب له حياته. وقالت الوزارة إن شعلان كان نموذجًا للفنان الموسوعي المثقف الذي ستبقي أعماله في ضمير أمته، وسيبقي محسن شعلان يسعي بيننا من خلال تلك الأعمال، وتلك مشيئة الله ولا راد لقضائه، وقد أثري بجهوده المخلصة والواعية العمل الوظيفي من خلال شغلِه للعديد من الوظائف كان آخرها رئيسا لقطاع الفنون التشكيلية، حاول جاهدًا رغم قلة الإمكانيات ومحدودياتها أن يضع القطاع كأحد أهم المؤسسات الثقافية المصرية. ويقام عزاء الراحل محسن شعلان بعد صلاة العشاء ليلة غدٍ الثلاثاء بمسجد عمر مكرم. كان الفنان محسن شعلان، الرئيس الأسبق لقطاع الفنون التشكيلية قد توفى أول أمس الأحد، في حدود الساعة الثالثة عصرًا بمنزله بالدقي، ويرجح أن يكون سبب الوفاة أزمة قلبية. ولد محسن شعلان بالقاهرة، في 14 من أبريل 1951، وحصل على بكالوريوس الفنون والتربية عام 1974، وشغل عدة مناصب بقطاع الفنون التشكيلية، آخرها توليه رئاسة القطاع في عام 2006، قبل أن تطيح به سرقة "لوحة الخشخاش" من متحف محمود خليل في أغسطس من عام 2010. حصل د. شعلان على عدة جوائز منها جائزة ملصقات العام الدولى للمرأة 1975، وجائزة المسابقة عن حرب أكتوبر 1985 نظمتها هيئة الاستعلامات، وكذلك جائزة مسابقة الماء فى حياة الإنسان 1988. وتقتني أعماله بعض المتاحف العالمية مثل متحف مكتبة الكونجرس الأمريكية، بواشنطن، وجريدة الأهرام، ودار الأوبرا وفندق شيراتون الجزيرة وسفارة النمسا بالقاهرة ومعهد جوتة. ولمحسن شعلان عشرات المعارض الخاصة، كان آخرها "معرض القط الأسود" في فبراير العام الماضي، وهو معرض يجسد فقه تجربته مع الشجن أثناء حبسه بسبب اتهامه بالإهمال في قضية سرقة لوحة الخشخاش.