أكدت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية متوفر فى مصر ويشمل 3 أنواع من الفيروسات الأكثر انتشارا، ومن بينها فيروس الإنفلونزا الموسمية H1N1، مشيرة إلى أن جميع الصيدليات، وهيئة المصل واللقاح تقوم بتوفيره، وسعره 35 جنيها. وأشارت الوزيرة إلى أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية يجب استخدامه للوقاية من الإصابة للفئات الأكثر عرضة، وتشمل مرضى الأمراض التنفسية المزمنين، مثل الحساسية وضيق الشعب الهوائية، وأورام الجهاز التنفسي والقلب والكلى والأورام أو المرضى الذين يتناولوا أدوية تقلل مناعة الجسم، بالإضافة إلى الفرق الطبية التى تعمل بالعناية المركزة، والرعاية الحرجة ومستشفيات الصدر والحميات. وأوضحت أن الوقاية تشمل أيضا اتباع النظافة البسيطة للغاية مثل غسل الأيادى بالمياه والصابون، وهذا يخفض احتمال نقل العدوى بنسبة 50٪، والبعد عن الأماكن المزدحمة، وفى حالة الإصابة بالإنفلونزا ينصح بأن يجلس المريض بالمنزل يومين أو ثلاثة، ليقى نفسه من المضاعفات ويقلل احتمالية عدوى أشخاص آخرين، ووضع منديل على الفم والأنف وأثناء العطس فى أماكن العمل أو المنزل. وإذا أصيب المريض بأعراض حادة مثل الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، أو أعراض عامة شديدة، أو صعوبة فى التنفس، عليه اللجوء فورا للفحص الطبى. وأشارت إلى أن العلاج بعقار "تاميفلو" ليس لكل الحالات المصابة بالإنفلونزا، كما أنه ليس علاجا وقائيا، لافته إلى أنه لا يجب استخدامه إلا فى حالة الضرورة القصوى، حتى لا يفقد تأثيره، ويستخدم فى حالة الأعراض الشديدة وتصاحبها حرارة مرتفعه أو أحد مجموعات الخطورة المرتفة وفى كل الأحوال لابد من العودة الى الطبيب. من ناحية أخرى مازالت الدكتورة مها الرَّبَّاط، وزيرة الصحة والسكان، تتابع تنفيذ خطة الوزارة فيما يتعلق بالاستعداد الوقائي والعلاجي وتطبيق توصيات اللجنة القومية لمكافحة الإنفلونزا في تشخيص وعلاج حالات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.. من خلال اجتماعها الدورى مع ممثلي اللجنة القومية لمكافحة الإنفلونزا وجميع مديري المديريات الصحية ورؤساء القطاعات المعنية بالوزارة. ومن جانبه أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى، أنه لا يوجد أى تغيرات طرأت على فيروس الإنفلونزا الموسمية h1n1 فى مصر، وأنها مازالت فى الحدود العادية والآمنة، وهناك نظام صارم للترصد بجميع مستشفيات مصر. يذكر أن الإنفلونزا مرض فيروسى يصيب الإنسان، وتبلغ الإصابة به حوالي 25-50 مليون فرد سنويا على مستوى العالم، وتتسبب فى حجز 150 ألف مريض بالأمراض التنفسية الشديدة وتبلغ الوفيات حوالى 30 إلى 40 ألف وفاة سنويا على مستوى العالم.