أكدت النقابة العامة للأطباء، أن الدكتور حسام عيسي، نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي، أبدى تفهمه الكامل لمطالب الأطباء، ووعد بتوفير أقصى درجات التعاون ودراسة المقترحات التي تقدمت بها النقابة، في ما يتعلق بأزمات إصدار شهادة الدكتوراة المهنية لخريجي العلاج الطبيعي، والدراسات العليا للأطباء، وتحصيل الدمغة الطبية من المستشفيات الجامعية، وما يمكن تنفيذه في أقرب وقت. وقالت النقابة العامة للأطباء، في بيان لها، إن وفدا من النقابة برئاسة الدكتور خيري عبدالدايم، نقيب الأطباء، وعضوية الدكتورة مني مينا، أمين عام النقابة، والدكتور خالد سمير، أمين الصندوق، والدكتور أحمد شوشة، مقرر اللجنة القانونية، التقى أمس الدكتور حسام عيسي، وزير التعليم العالي. وأضافت أن وفد النقابة أعلن رفضه خلال اللقاء، قرار المجلس الأعلى للجامعات بإصدار شهادة الدكتوراة مهنية لخريجي العلاج الطبيعي، وأن ذلك يتعارض مع الأسس العلمية والمهنية المنظمة، مشيرة إلى أن وزير التعليم العالي أكد تفهمه لأهمية الأمر، موضحا أنه طالب وفد النقابة بتحضير دراسة تفصيلية حول ذلك الملف وتقديمه لدراسته. وأضافت أن الاجتماع ناقش أيضا ملف أزمة الدراسات العليا للأطباء، وما يترتب عليه من مشاكل وأعباء على شباب الأطباء، خصوصا لما تمثله الدراسات العليا للأطباء من أهمية قصوى، تتعلق بشروط رخصة العمل، وليست مجرد دراسات علمية ثانوية، موضحة أن وفد النقابة طالب بزيادة أعداد فرص التسجيل بكليات الطب المختلفة، وإعلان القواعد الحاكمة للقبول وحاجات الأقسام المختلفة، ودراسة إمكانية زيادتها، موضحة أن وزير التعليم العالي طلب تقديم مقترح تفصيلي حول ذلك الملف. وأشارت إلى أن الاجتماع استعرض أيضا ملف تحصيل الدمغة الطبية من المستشفيات الجامعية، موضحة أنه تم تقديم مقترحات محددة لتحسين إليه التحصيل وتطويرها، مشيرة إلى أن عيسى وعد بدراسة المقترحات. وأوضحت أن وفد النقابة رحب بنتائج الاجتماع، وأعرب عن تطلعه للوصول لحلول للمشكلات المطروحة في أقرب وقت ممكن، واستمرار التواصل حول المقترحات المقدمة.