قال الدكتور زياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولى ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق،إن استقالته من الحكومة ليس لها أى علاقه بترشح المشير عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية. وأكد بهاء الدين، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تى فى" أن استقالته تم تقديمها إلى الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، منذ أسبوعين تقريبا، وطلب مني تأجيلها لحين عودته من مؤتمر "دافوس"، مشيراً إلى أن الشائعات التي طالته في الفترة الماضية غير صحيحة على الإطلاق. ونفى بهاء الدين، في الوقت نفسه توليه أي منصب دولي في البنك الدولي أو صندوق النقد في الفترة المقبلة، مؤكداً أنه لم ولن يسعى إلى ذلك ، مشددا على بقائه في مصر ممارساً لدوره الحزبي والإجتماعي والسياسي. وأضاف بهاء الدين، أن مصر قبل 30 يونيو كانت على حافة الهاوية ومررنا جميعاً بفترة صعبة، وكانت هناك خلافات في وجهات النظر داخل مجلس الوزراء وهذا أمر طبيعيا، موضحاًأن الدستور يؤسس لكل المراحل القادمة بعده. أما عن مسألة عودته للعمل السياسي وترشحه للبرلمان، قال زياد، إن عودته للعمل السياسي أمر طبيعي، وسيكون في الفترة القادمة متنقلا بين القاهرة وأسيوط مسقط رأسه، مضيفاً أن مسألة ترشحي للبرلمان سابقة لأوانها حيث إن الاستقالة قبلت منذ ساعات ولم أحدد ماذا سأفعل.