استقبل الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب، "مندوبا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية"، اليوم الأحد، وفدا من أعضاء الكونجرس الأمريكي. ودار الحديث عن طبيعة الأوضاع الحالية في مصر، وقد علق الأنبا موسي على ذلك قائلا: إن ما حدث في 30 يونيو هو أن الجيش حمي الشعب وسانده، أما في ثورة 52 فلقد ساند الشعب الجيش، وإن هذه الثورة تحرك فيها الشعب بدافع ذاتي ولم يحركه أحد. وأضاف الأنبا موسى أن مصر تتمتع بالإسلام الوسطي، والعلاقة بين مسلميها ومسيحيها لها جذورها العميقة التي نجد المسلمين يحمون فيها الكنائس. وتابع قائلا: نحن نعيش سويا في كل تفاصيل الحياة والأنشطة اليومية ولنا علاقات طيبة مع الأغلبية المعتدلة. وفي سؤاله عن الكنائس التي هدمت: أجاب الأنبا موسى إن الكنائس سيعاد بناؤها واستشهد بمقولة البابا تواضروس الثاني "إن الكنائس يمكن إعادة بنائها بينما البشر لا يمكن إعادتهم للحياة مرة أخرى". حضر اللقاء من الكنيسة القبطية القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وطاسوني ماريا (للاتصالات) وطاسوني كاترين (للترجمة). ضم وفد الكونجرس كلا من: دانا روابيكر، عضو الحزب الجمهوري-كاليفورنيا، رئيس الوفد، رئيس لجنة الشئون الخارجيه والعلوم والفضاء والتكنولوجيا، ولوريتا سانشاز، عضو الحزب الديمقراطي -كاليفورنيا، وبول كووك، عضو الحزب الجمهوري-كاليفورنيا، وسينثيا لوميس، عضو الحزب الجمهوري-ايومنغ، وستيف ستوكمان، عضو الحزب الجمهوري-تكساس، وبول بيركوفيتش، مدير شئون الموظفين لجنة فرعية. كما حضر من السفارة الأمريكية: مارك سيفرز- القائم بأعمال السفارة الأمريكية، وأندريه كاديو- سكرتير، ومريم وجدي- مكتب الشئون السياسية.