صرح العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، بأن عناصر المهندسين العسكريين قامت بنسف المنزل المنعزل الذي عثر بداخله على كميات كبيرة من المتفجرات أول أمس بمنطقة المزارع السمكية جنوب قرية "أم خلف" بالقنطرة غرب، جنوب بورسعيد. وكانت عناصر من الجيش الثاني الميداني قد تمكنت مساء أول أمس الجمعة من ضبط كميات كبيرة من المتفجرات بالمنزل المشار إليه، منها 19 برميلاً بلاستيكيًا من مادة "ANFO" شديدة الانفجار ومواد إسفلتية وبن متصلة بفتيل انفجاري، و4 كرتونات بلي حديد، و6 شيت بلي ملصق بسيلكون، و3 شكائر بن بإجمالي 80 كجم، ونصف شكارة نترات بإجمالي 40 كجم وعبوة بلاستيكية مجهزة، إلى جانب دوائر كهربية موصلة بمؤقت "تايمر" وبطاريات 9 فولت. وأضاف المتحدث العسكري، أنه "تم أيضًا ضبط كميات أخرى من الذخائر والمعدات الفنية، منها 7 قنابل دفاعية طراز (F-1) مجهزة للانفجار، و26 مفجرًا طرقيًا نمرة 6 - 14 عبوة دافعة للقاذف الصاروخي (RPG)، وكمية من الذخيرة عيار (7.6X54) مم، 5 شريط رشاش من نفس العيار، و2 جهاز تنشين لمدفع الهاون (120) مم".