أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، ثقته في رغبة أهالي الأقصر في النهوض والتقدم والعمل من أجل مستقبل أفضل لمصر وللمصريين، مطالبا من الجميع ضرورة التصويت ب"نعم" على الدستور من أجل استغلال الفرصة الأخيرة للنهوض بمصر. وأشار إلى أن الأقصر خرج منها من حرر مصر من الهكسوس في يوم من الأيام، واستعاد هيبة الدولة وهو ما نشهد اليوم هبته الجديدة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقاعة المؤتمرات مساء اليوم لحشد المواطنين على التصويت ب"نعم" للدستور، بحضور ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعضو لجنة الخمسين، والمخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين، وممثلي الأزهر والكنيسة في لجنة الخمسين ووزراء الدولة للرياضة والآثار والسياحة، وإلهامي الزيات رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية واللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، ومعتز السيد نقيب المرشدين السياحيين. وقال وزير الأثار إن الآثار المصرية يحافظ عليها الدستور بعد تعديله وهذه الآثار هى ملك لمصر وللبشرية جمعاء، والتعديلات الدستورية هى الفرصة الأخيرة من أجل مستقبل مصر ومن أجل بناء مصر التي يرغب فيها المصريون. وأضاف أن الشعب المصري لا يستكين أبدا لأى ظلم وهو ما دفعه للقيام بثورة 30 يونيو، فمصر هى قلب العالم وهى رأس إفريقيا وهى وطن خالد للمصريين ورسالة محبة وسلام لكل الشعوب.