قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعضو لجنة الخمسين، إننا يجب أن نخرج بأكبر عدد للاستفتاء على الدستور، لافتا إلى أنها تمثل استفتاء على ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن يومي 14 و15 يناير المقبل هما "يوم الإعدام الحقيقي للإخوان". وأضاف رشوان أن صياغة الدستور جهاد اصغر والاستفتاء عليه هو الجهاد الأكبر، مضيفا أنهم بذلوا جهودا كثيرة داخل لجنة تعديل الدستور حتى يصلوا في النهاية لتحقيق إرادة الشعب المصري الذي عبر عنها خلال الثورات التي قام بها. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقاعة المؤتمرات مساء اليوم لحشد المواطنين على التصويت ب"نعم" للدستور، بحضور ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعضو لجنة الخمسين، والمخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين، وممثلي الأزهر والكنيسة في لجنة الخمسين ووزراء الدولة للرياضة والآثار والسياحة، وإلهامي الزيات رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية واللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، ومعتز السيد نقيب المرشدين السياحيين. وأضاف رشوان أن الدستور هو وسيله لتأكيد ثورة 30 يونيو، لافتا إلي أن الكل يعلم أن الدستور يمثل كل فرد في المجتمع ويجب الحفاظ علي الثورة والصناديق، كي يعرف العالم أن إرادة المصريين قوية. وأضاف رشوان: "أنا فخور بالدستور"، مؤكدا أن 42 مادة أضافت حقوقا للمواطن لم يذكرها الدستور السابق، وقال رشوان "لجنة الخمسين راعت كل آمال وطموحات الشعب المصري في مواد الدستور". وأشار رشوان إلي أن الدستور يهتم بجميع فئات الشعب المصري كله ولا يميز شخصا عن شخص آخر، وأعطى كل أنواع الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة لكل المصريين. وقال رشوان إن تنفيذ حكم الإعدام في الإخوان سيكون يومي 14 و15 يناير، وأؤكد أن حكم الإعدام صدر والجماعة تعلم هذا، لأن هذا اليوم سيكون بمثابة نقل الثورة المصرية من كاميرا إلى صندوق وخلق شرعية جديدة بالصندوق.