رفع السيناتور الأمريكي راند بول دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس باراك أوباما بسبب برامج التنصت التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكية. وقال بول - فى مقابلة مع شبكة فوكس التليفزيونية الأمريكية "أعتقد أن كل أمريكي يمتلك هاتفا نقالا يمكن أن ينضم إلى الدعوى القضائية، وأن على الذين يرغبون في الانضمام إلى الدعوى القضائية يبلغون الحكومة الأمريكية بأنها لا تستطيع الوصول إلى بيانات بريدهم الإليكتروني أو اتصالاتهم الهاتفية بدون إذن قضائي". وأكد السيناتور أنه يمكن حماية الولاياتالمتحدة ضد الإرهاب والحفاظ على الأمن دون أن يعني ذلك تخلي الأمريكيين عن خصوصيتهم. يأتي ذلك في الوقت الذي كانت محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية السرية الأمريكية قد قضت فيه أمس بتمديد التفويض الخاص لأجهزة الاستخبارات الأمريكية بجمع المعلومات عبر ملايين الاتصالات الهاتفية للأمريكيين لمدة تسعين يوما وذلك وفقا لبرنامج المراقبة التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية والذي أثار جدلا واسعا حول خصوصية الأمريكيين. وفى الوقت الذى لم تعلن أي تفاصيل أخرى حول قرار المحكمة، إلا أن مسئولا أمريكيا قال - فى تصريح صحفى له اليوم "إن القرار ينطبق على كل برامج المراقبة".