غادة عبد الرازق: أنا إنسانة "حساسة" ولولا إيماني بالله لانتحرت.. وأتمنى العمل مع خالد يوسف مرة أخرى

قالت الفنانة غادة عبد الرازق، إن عام 2013 كان ناجحاً بالنسبة لها على المستوى الفنى، حيث شهد مسلسلها الذي عرض في رمضان "حكاية حياة" نجاحا كبيرا.
وعن مسلسل "حكاية حياة"، قالت غادة خلال حوارها مع لميس الحديدى "ببرنامج هنا العاصمة"،إنه كان صعبا لأنه يناقش المرض النفسي ولكنها اختارته بالرغم من ذلك، موضحة أن الأمراض النفسية لها الكثير من السلبيات التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الانتحار، وقالت إن المجتمع المصري به حالات نفسية كثيرة.
وكشف الفنانة عن إصابتها بالاكتئاب وعمرها 32 سنة، وكانت ستنتحر بسبب ظروف صعبة،" ولولا إيماني بالله لانتحرت فعلا"، حسب قولها.
وعن مشكلتها مع محمد سامي مخرج مسلسلها الأخير، أكدت أنها كانت تتعامل معه بكل احترام ووجدت أنه لا يقابل احترامها هذا باحترام مثله وأنها صدمت فيه بعد أن وجدته يوقع بينها وبين زملائها بادعائه أنها تجلس مع المخرج لتعدل في أدوارهم و"لكنهم اكتشفوا بعد ذلك كذبه"، على حد تعبيرها.
وعن موقفها من مها سليم قالت غادة: "تعجبت من موقفها تجاهي لم أكن أتخيل أنها ستفعل معي مافعلته بعد أن شهدت ضدي ومازلت أنا على خلاف حتى الآن معها ولا حديث مشترك بيننا".
وحول أعمالها القادمة أبدت غادة رغبتها في العمل مرة أخرى مع المخرج خالد يوسف، موضحة أنها قابلته وتصالحا وقالت له إن السياسة أخذته من السينما فضحك ووعدها بأنه سيعود مرة أخرى إليها، مشيرة إلى أنها أصبحت ذكية بما يكفي كي تبحث عن تاريخ في السينما دون أن تقدم أعمالا قد تسيء لهذا التاريخ.
وتابعت: «سأخوض دراما شهر رمضان المقبل بالسيدة الأولى، كما أنني سأجسد شخصية شجر الدر في مسلسل "سيدة حكمت مصر 80 يومًا".
وحول اتهام البعض لها بالفشل، دافعت عبد الرازق عن نفسها قائلة إنها ليست ممثلة فاشلة كما يدعي البعض ولكنها تتمنى أن تقدم أعمالاً جيدة ترضي بها الجماهير وتخلد اسمها، واصفة نفسها ب"الحساسة" للغاية، متمنية النجاح لجميع زملائها في الوسط في أعمالهم القادمة.