أرسل مصطفى النفياوي، مؤسس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج، و"حركة مغتربون أحرار"، اليوم الخميس، خطابًا إلى الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعي، بشأن قرار مجلس الوزراء بوضع جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية. اعتبر النفياوى، فى خطابه لوزير التضامن، أن هذا القرار جاء متأخرًا بالتزامن مع الأحداث الإرهابية التي وقعت على مصر والمصريين، خصوصًا بعد إقالة الرئيس المعزول محمد مرسى. فى الوقت ذاته، اعتبر مؤسس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج، هذا القرار بأنه خطوة إيجابية قد تخفف المخاطر على الوطن واستقراره في الفترة المقبلة، ملفتًا أنها قد تقابل بتحديات وصفها بأنها قد تكون أكثر بشاعة وإرهابًا. أعرب النفياوى، عن أمله بخبرة قواتنا المسلحة ورجال الشرطة في كيفية التعامل مع هذه الأعمال الإرهابية. وطالب النفياوى، وزير التضامن الاجتماعى، بأن تكون هناك دراسة تحدد موقف الجمعيات الأهلية في الخارج، التي تديرها جماعات الإخوان في العمل العام، والتي تجمع أموالا واشتراكات مالية، بل تتجاوز الصلاحيات والحقوق لمساندة جماعة الإخوان بمصر قبل وبعد قرار مجلس الوزراء. كما طالب النفياوى، بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول تلك الجمعيات، مطالبًا أيضًا بحلها وإعادة تشكيل مجلس إدارتها، إذا لزم الأمر أو ثبتت أية تصرفات خارجة على قوانين الجمعيات الأهلية. وأشار النفياوى، إلى أن هذه الجمعيات تم تدشينها منذ سنة 84 عامًا، وخص بالذكر صندوق رعاية المصريين بالسعودية، وما يتبعه من جمعيات وكيانات فرعية يتمثل مجلس إدارتها في الإخوان المسلمين فقط، وازدادت تلك الجمعيات أثناء حكم المعزول مرسى، وذلك تحت مظلة صندوق رعاية المصريين.