رصدت "بوابة الأهرام" ارتفاعا غير مسبوق فى ارتفاع أسعار إيجار الشقق والفنادق فى منطقة السلوم، على الحدود المصرية مع ليبيا وذلك بعد الأحداث المؤسفة، التى يتعرض لها الليبيون والمصريون على حد سواء فى ليييا، وارتفعت أسعار الإيجار بنسبة 1000% تقريبا منذ اندلاع ثورة ليبيا. تبين أن الوحدة السكنية، التى كان يتم تأجيرها فى الليلة الواحدة بمبلغ 100جنيه، ارتفع إيجارها فى الليلة إلى 1000 جنيه رغم أن سعر شرائها تمليكا لايتعدى 20 ألف جنيه –حسب أسعارالمنطقة التى لم تتغير منذ ثلاثة أعوام- كما قال الأعراب فى المنطقة. الفنادق هى الأخرى استغلت نزوح كثيرين من ليبيا عبر معبر السلوم ورفعت قيمة المبيت إلى 200 جنيه للسرير الواحد، وليس للغرفة، رغم أن هذه الفنادق عبارة عن مبنى لا يزيد على دورين وحماماته مشتركة ولاترقى لأن تدخل ضمن ترتيب الفنادق السياحية بنسبة نجمة واحدة، لكن لايوجد غيرها فى المنطقة. فى غضون ذلك، لم يمنع الارتفاع الجنونى فى أسعار الإيجارالمصريين من الحجز فى هذه الشقق والفنادق، ولكن تم تأجير كل الوحدات السكنية الواقعة أسفل هضبة السلوم بهذه الأسعار، مما دفع بعض المواطنين إلى أن يعرضوا على القادمين من ليبيا أو المغتربين عن المنطقة، أن يقيموا فى منازلهم الخاصة بسبب عدم وجودأماكن لهم، خاصة العائدين بإصابات خطيرة من ليبيا.