لجأ العشرات من طلاب الأزهر من مؤيدي جماعة الإخوان وما يسمونه ب"شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي"، إلى إغلاق أبواب كليات التربية والعلوم والصيدلة واللغة العربية، وعلقوا عليها لافتات "إضراب"، في محاولة لتعطيل الدراسة وتحقيق دعوتهم بالإضراب عن الدراسة ومقاطعة امتحانات منتصف العام حتى تتحقق مطالبهم بالقصاص لزملائهم الذين قتلوا خلال الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، والإفراج عن زملائهم المعتقلين، وإقالة الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورفض المجالس التأديبية، وعودة المفصولين إلى الجامعة والمدينة الجامعية، بحد قولهم. ووقف عشرات الطلاب أمام كلية اللغة العربية، مطالبين زملاءهم بتلبية دعوتهم بالإضراب عن الدراسة مرددين هتافات منها "الأزهرية بجد.. رجالة على أي حد" وهتافات أخرى معادية لقوات الجيش والشرطة التي تؤمن الجامعة. في حين تصاعدت حدة المظاهرات أمام باب كلية التربية بعد أن منع عدد من طلاب الإخوان عميد كلية التربية من دخول مكتبه مرددين هتافات "المرة دي بجد.. مش هنسيبها لحد".