يصل القاهرة، الأحد المقبل، وفدًا من البنك الدولى للإنشاء فى زيارة تستغرق أربعة أيام يلتقى خلالها بوزير الطيران المدنى المهندس عبدالعزيز فاضل وقيادات الطيران المدنى ومصر للطيران والمطارات المصرية، لبحث مشاركة البنك فى تمويل مشروعات جديدة فى مختلف القطاعات. ومن بين تلك المشروعات: المبنى الجديد بمطار شرم الشيخ ومبنى مطار برج العرب وهنجر دهان الطائرات ومشروع الاقمار الصناعية لإطلاق قمر صناعى بتكلفة 3 مليارات جنيه، ومتابعة العمل بالمبنى رقم 2 الممول من البنك الدولى، حيث يقوم بالمتابعة المستمرة لمشروع المبنى كل ثلاث شهور. وقال المهندس عبدالعزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، إن وفد البنك الدولي سيضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى إنشاء وإدارة وتطوير المطارات والنقل وتكنولوجيا المعلومات، وسيعقد عدد من اللقاءات يتم خلالها بحث مساهمته فى تطوير أجهزة سلطة الطيران المدنى وتكنولوجيا المعلومات وعدد من المشروعات الأخري بالقطاع. أوضح الوزير أن الزيارة تؤكد ثقة البنك بالمشروعات التى تم إنجازها بمساهمة البنك مثل مبنى ركاب رقم 3 بمطار القاهرة ومطار شرم الشيخ، بالإضافة إلى المشروعات التى تجرى حاليًا مثل تطوير مبني ركاب 2 بمطار القاهرة الذي سيتم الانتهاء منه عام 2015 لزيادة الطاقة الاستيعابية من 3،5 إلى 7،5 مليون راكب سنويًا بمساهمه من البنك بلغت 280 مليون دولار. من جانبه، أشار المهندس عبدالعزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، إلى أن كل المشروعات بقطاع الطيران يتم تمويلها ذاتيًا دون أي أعباء على الدولة وأن البنوك العالمية والمحلية تتسابق على إقراض وتمويل مشروعات الطيران نتيجة الثقة فى المركز المالي والإلتزام بسداد القروض فى موعدها، رغم الأزمة المالية لانخفاض الحركة. وأضاف الوزير أن هناك خططا طموحة للوزارة من بينها إنشاء المشروع العملاق "إير بورت سيتي" بمنطقة المطار الذي سيتيح 100 ألف فرصة عمل مباشرة للشباب المصري، بالإضافة إلى آلالاف من فرص العمل غير المباشرة لخدمة المجتمع والاقتصاد القومي. وعن استمرار الشركة التركية فى العمل فى المبنى رقم 2، قال وزير الطيران إنه يجب احترام العقود بصرف النظر عن الأحوال السياسية، بخلاف أن إخلال أي طرف بالتعاقد يعرضة لعقوبات وغرامات جزائية، بجانب أن المشروع ممول من جانب البنك الدولى ويخضع لإشرافه وأحد أهداف الزيارة الحالية لوفد البنك متابعة العمل بالمبنى.