كشف مسئولون في الحكومة الروسية، اليوم الأربعاء، عن صفقة تسليح ضخمة لمصر، تتضمن توريد أسلحة بقيمة ملياري دولار، في إطار استئناف التعاون العسكري الفني بين الدولتين. وأكد مبعوث الرئيس الروسي إلى إفريقيا كما جاء بموقع سى إن إن، ميخائيل مارغيلوف، استعداد موسكو لاستئناف التعاون مع الدول التي شهدت احتجاجات شعبية أدت إلى تغيير أنظمة الحكم بها، ضمن ما يُعرف ب"الربيع العربي"، وفي مقدمتها مصر. وقال مارغيلوف، رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، في تصريحات أوردتها وكالة "نوفوستي" للأنباء، إن روسيا ومصر قررتا استئناف عمل اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي. وتابع المسئول الروسي، في كلمة ب"معهد لندن للعلاقات الدولية"، بقوله: "تبدأ روسيا ومصر بوضع حجر الأساس القانوني لاستئناف التعاون العسكري الفني.. وستورِّد روسيا عتادًا عسكريًا بقيمة إجمالية مقدارها مليارا دولار لمصر". وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق من نوفمبر الماضي، عن توقيع عدة اتفاقيات مع مصر، بشأن حصول الأخيرة على منظومات متطورة للدفاع الجوي، فيما يجري التفاوض حول اتفاقيات دفاعية أخرى. جاء توقيع هذه الاتفاقيات في أعقاب مباحثات أجراها وزيرا دفاع وخارجية روسيا، مع مسئولين بالقاهرة، حول إبرام صفقات دفاعية مع مصر، تتضمن تزويدها بطائرات مقاتلة حديثة، وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات.