أكد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، استمرار دعم الجامعة للقضية الفلسطينية، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، التي تكفلها المواثيق الدولية. ولفت، فى تصريح له على هامش الاحتفال الذي أقامته سفارة فلسطين بالقاهرة بمناسبة الذكرى 25 لاستقلال دولة فلسطين، إلى أنه حان الوقت لأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله كي يعيش كبقية شعوب الأرض حرًا فوق أرض ووطن مستقل. ودعا المجتمع الدولي للعمل على تحقيق هذا الهدف المشروع ويعلى صوت الحق والعدل والقيم، منوها بالحراك السياسي والدبلوماسي الذي يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة. ومن جانبه، شدد السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، فى تصريح مماثل له على أن القضية الفلسطينية هي من أولويات العمل بالجامعة العربية وهي دائما القضية الأولى ومفتاح السلم والأمن في المنطقة. وقال: "لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة ستبقى المنطقة مضطربة وستبقى الأزمات مستمرة، وستفرز الكثير من التداعيات، معتبرا أن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة يشكل مصلحة الكل". أكد بن حلي أن الجامعة العربية ستواصل جهودها لنصرة الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه الكاملة كما ستتواصل الجهود الدبلوماسية العربية لخدمة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مقدسة. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تمر بصعوبات فى الوقت الرهان لكنها تحقق مكاسب على المستوى الدبلوماسي وآخرها كان الانتصار الذي تم في الأممالمتحدة العام الماضي، بالاعتراف بها كدولة بصفة "مراقب" والذي سيبقى خطوة على طريق الحصول العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، وحصولها على بقية المنظمات المنبثقة عن الاممالمتحدة.