تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة وبالتعاون مع الجامعة الالمانية بالقاهرة ومحافظة وجامعة أسوان، أُقيمت خلال هذا الاسبوع ندوة وورشة عمل بأسوان استمرت لمدة يومين بعنوان: تأثير الملوثات البيئية على مياه النيل. بدأت الفاعليات بعرض توضيحي من نخبة العلماء المشاركين للحضور اشتمل على نبذة مبسطة للاثارالجانية للتلوث المائى والتى قد تكون مدمرة فى أحيان كثيرة للبيئة بأكملها من حدوث تغيرات فيزيائية أو كيميائية فى نوعية المياه (انهار - بحار - مصارف – عيون - أمطار ) سواء أكان هذا التلوث مباشرا أو غير مباشر.. وهو ما يؤثر سلبا على الكائنات الحية، وبالتالى يجعل المياه غير صالحة للاستخدام، مما يصيب حياة المجتمع بأكمله بالتوقف والشلل التام ويهدد تحقيق اهداف التنمية المستدامة. لأن الماء بمثابة المصدر الاساسي لحياة البشر وسائر الكائنات الحية. وقال الدكتور أحمد عبد العزيز، و كيل كلية الهندسة وعلوم المواد بالجامعة الألمانية بالقاهرة ومنسق الندوة، أن للتلوث المائى نوعين رئيسيين؛ الأول منهما هو التلوث الطبيعى.. ويظهر فى هيئة تغيير لدرجة حرارة الماء - زيادة الملوحة - أزدياد المواد الضارة العالقة به. وأضاف أن النوع الثانى فهو التلوث الكيميائى وتتعدد اشكاله مثل : تلوث عذوبة المياه النقية بمياه الصرف – التسرب النفطى - المخلفات الزراعية التى يستخدمها المزارع فى مكافحة الحشرات الزراعية بالمبيدات أو المخصبات الزراعية.