قال هانى محمود وزير التنمية الإدارية إن اللجنة العليا للانتخابات هي المختصة بالإشراف على الاستفتاء والتي تعد أكبر مكاسب ثورة يناير، مؤكدا أن الاستفتاء المقبل سيثبت للعالم أن ثورة 30 يونيو لم تكن "فوتو شوب". وأوضح وزير التنمية الإدارية خلال لقائه مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، مساء اليوم الإثنين، أن الجداول الانتخابية تأتى من بيانات الرقم القومى، مشيرا إلى أنه كان هناك 50 مليون و393 ألف مسجلين بالجداول الانتخابية بالانتخابات البرلمانية عام 2011، وكان عدد الناخبين بالجداول الانتخابية فى دستور 2012 قد بلغ 51 مليونا، و919 ألف ناخب، والفارق بين الاستفتاء عام 2011، والاستفتاء المقبل يبلغ 3 ملايين مشيرا إلى أن هذه الزيادة طبيعية. وأوضح أن عملية التسجيل بالجداول الانتخابية تكون بالرقم القومى وليس بالأسماء، وتكرار الاسم لا يضر بعملية التسجيل، مضيفا أن الاستفتاء سيتم منتصف يناير المقبل على مدار يومين بجميع أنحاء الجمهورية بدون مراحل. واشار إلى أن تعداد الناخبين باللجان الانتخابية مرتبط بأعداد القضاة، وأن الناخب المصرى سيجد سهولة فى عملية الإدلاء بصوته مؤكدا أن عملية الفرز بصناديق الاستفتاء ستكون باللجان الفرعية والقوات المسلحة والشرطة تتولى خطة التأمين. وحول الاستعلام عن معلومات الانتخاب أوضح وزير التنمية الادارية أنه لاستعلام الناخب عن معلوماته عليه الاتصال ب 140 دليل، أو موقع العليا للانتخابات، أوأقسام الشرطة، أوالمحاكم الابتدائية، مشيرا إلى أن أعداد المصريين بالخارج المسجلين للتصويت بالاستفتاء قليلة جدا ، موضحا أن 53 مليونا و377 ألف ناخب مسجل فى الجداول الانتخابية بالاستفتاء المقبل. وحول طباعة البطاقات أكد الوزير أن اللجنة العليا للانتخابات قررت طباعة بطاقات الاستفتاء بمطابع إحدى المؤسسات السيادية حتى لا تتكرر تجربة الأميرية، مشيرا إلى أن تصويت الناخب يكون فى محافظته.. ويجب تغيير محل الإقامة مع تغيير المحافظة.