اعتبرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تعطيه الغطاء لإصدار قرارات مثيلة لمخطط "برافر" التهجيري الذي يستهدف طرد 40 ألف فلسطيني بدوي من النقب من أراضيهم ومصادرة 800 ألف دونم وهدم 38 قرية في صحراء النقب. ودعا الناطق باسم حكومة غزة إيهاب الغصين - في تصريح صحفي مساء اليوم - أبناء الشعب الفلسطيني للاستمرار في الهبة الجماهيرية المتصدية لمخطط "برافر" التهجيري في النقب المحتل جنوبفلسطين. وأضاف أن هذه الهبة الجماهيرية دليل على وعي الشباب الفلسطيني، مطالبا بمساندة الشعب الفلسطيني في ظل التآمر عليه وعلى أرضه وثوابته. وشدد على أن مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل لأن الشعب الفلسطيني لن يصمت على سلب حقوقه بهذه السهولة، مرجحا استمرار هذا الحراك الشعبي وتصاعده. يشار الى أن "مخطط برافر" عبارة عن قانون أقره الكنيست يوم 24 يونيو 2013 بناء على توصية من نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق إيهود برافر عام 2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب، وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز". ويعتبر الفلسطينيون هذا المشروع العنصري نكبة جديدة، لأن إسرائيل ستصادر بموجبه أكثر من 800 ألف دونم (الدونم ألف متر) من أراضي النقب وسيتم تهجير 40 ألفا من المواطنين العرب البدو وتدمير 38 قرية عربية لا تعترف بها إسرائيل.