يُعد معرض عمارة المسجد النبوي أحد الوجهات التي تثري تجربة زوار المدينةالمنورة والمسجد النبوي خاصة، ويُعد نقلة نوعية في عرض تاريخ عمارة المسجد النبوي عبر مراحل زمنية مختلفة، من خلال تقنيات حديثة تُشبع فضول الزوار عن تاريخ عمارة المسجد النبوي. موضوعات مقترحة «الأعلى للإعلام» يهنئ وزير الداخلية بمناسبة الذكرى ال72 لعيد الشرطة نيفين القباج تشهد إعلان نتائج مسابقة «التضامن» للأفلام القصيرة «بطل من بلدنا»| صور رئيس مجلس النواب: تمر الأمم والشعوب خلال مسيرتها بأحداث تاريخية تتجلى فيها معاني الوطنية والتضحية ويقع المعرض في جنوب المسجد النبوي على مساحة إجمالية تقدر ب2200م2، ليستعرض تاريخ عمارة المسجد النبوي والتوسعات التي شهدها منذ بنائه الأول على يد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، مروراً بالتوسعة الأولى التي كانت في السنة السابعة للهجرة، والتوسعات التاريخية اللاحقة إلى العهد السعودي الزاهر. ويضم بين جنباته تقنيات حديثة وأكثر من 187 شاشة تفاعلية مع الزوار، تعرض العمارة والمعلومات المتعلقة بالمسجد النبوي و35 شاشة عرض كبيرة في قاعات العرض المرئي لزوار المعرض، كما يعرض نماذج معمارية ومجسمات لتوسعات المسجد النبوي عبر التاريخ، بالإضافة لقاعة خاصة بالمقتنيات تضم عددًا من المقتنيات والقطع الأثرية النادرة للمسجد النبوي، بالإضافة لمنبر السلطان الأشرف قايتباي الذي أهداه للمسجد النبوي في عام 888ه وبقي فيه حتى عام 998ه. ويستهدف المعرض إبراز الجوانب المعمارية للمسجد النبوي ويسلط الضوء على خصوصيته ومكانته وفضل عمارته، ويعنى بحفظ وتوثيق تاريخ المسجد النبوي ويبرز ما تبذله المملكة العربية السعودية من عناية فائقة بالمسجد النبوي وخدمة قاصديه.