التقى السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، صباح اليوم الاثنين بمقر الوزارة مع حوالي 50 من الصحفيين والإعلاميين العرب والأفارقة والآسيويين المشاركين في فعاليات المؤتمر الأول لتأسيس اتحاد الإعلاميين الأفرو-آسيوي، الذي يعقد بالقاهرة في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر. وردا على استفسار الإعلاميين الأفارقة والآسيويين عن حقيقة ما تنقله وسائل الإعلام الأجنبية حول ما يحدث من تطورات في مصر. استعرض المتحدث أحداث ثورة الثلاثين من يونيو والأسباب التي أدت إلى اندلاعها، مؤكدا أن ما حدث كان ثورة شعبية استجابت لها القوات المسلحة وقامت بحمايتها مثلما فعلت في 25 يناير 2011. كما تناول تفاصيل خريطة المستقبل واستحقاقاتها الدستورية والبرلمانية والرئاسية والتزام الحكومة بتنفيذها وفق جدولها الزمني المحدد على الرغم من أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد والتي يتم التعامل معها في إطار القانون. وأكد عبد العاطي أن الهدف الرئيسي الذي يسعى له الشعب المصري هو تحقيق ديمقراطية عصرية تحقق أماله وطموحاته ولا تقصي أحدا طالما التزم السلمية ونبذ العنف والإرهاب والتحريض عليهما وقبل بخريطة المستقبل. كما تم التطرق بالتفصيل للسياسة الخارجية عقب ثورة الثلاثين من يونيو، والتركيز علي الدائرتين العربية والأفريقية، وجولات وزير الخارجية للقارة الإفريقية وقرب إطلاق الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. كما تناول سياسة تنويع وتوسيع البدائل والخيارات التى تنتهجها مصر تأكيدا لاستقلالية قرارها الداخلي والخارجي. وأعرب وفد اتحاد الإعلاميين الأفرو آسيوي عن ترحيبهم باللقاء واستضافة مصر للمؤتمر الأول لتأسيس إتحاد الإعلاميين الأفرو- آسيوي، مؤكدين ترحيبهم بعودة مصر للقيام بدورها الريادي في العالمين العربي والإفريقي. كما نوه صحفيون من المغرب وموريتانيا بأهمية ثورة 30 يونيو التصحيحية. من جانب آخر أجرى المتحدث لقاءين مع كل من مراسل جريدة الاندبندنت البريطانية ومراسلة وكالة رويترز للأنباء، حيث أجاب عن أسئلتهما بشأن أهمية زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين الأخيرة إلى مصر.