قال الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين إن زيارة قطاع غزة والضفة الغربية لدعم القضية الفلسطينية لا يعد تطبيعا مع الكيان الصهيوني مشيرا إلى أن دعم القضية الفلسطينية واجب على كل مصري فهي قضية العالم العربي وليست قضية الشعب الفلسطيني فقط. وأضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أنه وفقا لهذه المعايير الواضحة لدى نقابة الصحفيين المصرية تم القبول دعوة لنقابة الصحفيين الفلسطينية الشقيقة لتوجه وفد من الصحفيين لرام الله، موضحا أن برنامج الزيارة وخط سيرها لم يكن يتضمن مرور الوفد من أي معبر أو أي مناطق تخضع للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وبناءً على هذا فقد رحب مجلس النقابة بالزيارة. كانت نقابة الصحفيين المصريين قد أصدرت بيانا اليوم الجمعة، تؤكد فيه تحويلها ما تردد عن واقعة دخول عدد من أعضاء الوفد المصري في رام الله للأراضي الفلسطيينة المحتلة (القدسالشرقية على وجه التحديد) للتحقيق باعتبار ذلك تطبيعا وتصرفا مخالفا لقرار الجمعية العمومية للصحفيين المصريين. يذكر أن وفدا صحفيا مصريا قد سافر إلى رام الله تلبية لدعوة نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال الوطني بحضور ممثلين لاتحاد الصحفيين العرب ونقابات عربية، حيث يرأس هشام يونس الوفد باعتباره مقرر لجنة الشئون الخارجية في مجلس النقابة. ولفت إلى أن ما نشر في عدد من وسائل الإعلام بشأن اختراق بعض أعضاء الوفد لهذا الاتفاق الموضح سابقا قبل سفر الوفد كان لا بد وحتما على النقابة أن تتأكد من صحته ومصداقيته وذلك بالاستماع إلى جميع أعضاء الوفد بعد عودتهم إلى القاهرة. وتابع إذا كانت هذه الإجراءات متبعة فإن إحالة الزملاء للتحقيق ليكون الاستماع لرأيهم بشكل رسمي وفي أوراق رسمية من خلال لجنة التحقيق في النقابة وأن اللجنة هي التي تقر إذا ما كانت هناك مخالفة صدرت عن أحد أو غيره. ونوه رشوان إلى أن ما رفضه في شبابه وزملائه في مجلس النقابة من رفض التطبيع بأي صورة من الصور مع الكيان الصهيوني فإنه لن يقبل به وهو نقيب للصحفيين كما أن جميع الزملاء بالمجلس رفضوه رفضا باتا ويعتبرون التطبيع مع إسرائيل أمرا لا يمكن قبوله في ظل احتلالها للأراضي العربية. واختتم رشوان: "لا يزايد علينا ود ولن نسمح لأي شخص بأن يخرج ليتهم المجلس الحالي الذي عانى الكثير في دفاعه عن حقوق الصحفيين وتصدى بشدة لمحاولة الهيمنة على الصحافة والمساس بحريتها إلى أن يتهم بأنه مجلس التطبيع. مضيفا: "مش هنتزف في شارع عبد الخالق ثروت ويتقال علينا المطبعين أهم".