نجحت جهود مخابرات حرس الحدود، بالتعاون مع القوات البحرية، فى كشف عصابة دولية تتولى تسفير بعض الأشخاص المنتمين لإحدى الدول العربية من المقيمين بمصر عبر إحدى السفن الأجنبية التى ترفع علم "كامبوديا" فى هجرة غير شرعية وتتخذ من المياه الإقليمية مقرا لها، فى عملياتها المشبوهة لتهريب هؤلاء الأشخاص بمقابل مادى بالدولار. وكان رجال مخابرات حرس الحدود وقوات الحرس ببورسعيد، قد رصدوا محاولة جديدة لتهجير البعض لدول أوربية مقابل مبالغ مالية تحصل منهم بالدولار، وعليه تم عمل تحريات مخابراتية أسفرت بأن هناك عصابة دولية تستخدم إحدى السفن التى ترفع علم "كامبوديا". على الفور تم التنسيق بين مخابرات حرس الحدود وقوات البحرية التابعة لقاعدة بورسعيد، فتم الدفع بدورية تابعة لقوات البحرية إلى منطقة تمركز السفينة، وتم إلقاء القبض على قبطان السفينة وطاقمها، والتحفظ على السفينة بقاعدة بورسعيد البحرية. وبفحص أوراق السفينة وتفتيشها تبين من واقع المستندات أنها تسمى "فليكس نوس– PHLIX NOS" تحمل تصريح سفر رقم 3410 صادر في 19يونيه2012 وينتهي في 3أكتوبر2013 جنسيتها "كمبودي" تتبع توكيل "اي بي مار شيبنج".