قالت حركة تمرد صيادلة مصر، إنها نجحت في أهم خطوة علي طريق تطهير النقابة، من النقيب الإخواني محمد عبد الجواد، والأمين العام عبدالله زين العابدين، موضحة أنها قامت بجمع توقيعات 250 صيدليًا، لعزل النقيب والأمين، وذلك أمام محامي النقابة، مشيرة إلى أنه من حق تمرد عمل جمعية عمومية خلال شهر لعزلهما. وقال الدكتور محمود فتوح، منسق حركة تمرد صيادلة مصر، إن الجمعية العمومية شهدت حضور عدد كبير من الصيادلة الراغبين في تطهير النقابة من الفشلة، وقام 400 صيدلي بالإمضاء على استمارة تمرد من الحاضرين، موضحًا أنه وكما وعدت الحركة الصيادلة، تركت مجلس النقابة يكمل الجمعية، رغم علمها بسلسلة فشلهم المتوقع. وأدانت الحركة قيام عبد الجواد وعبدالله زين، ما وصفته بإحضار بلطجية الإخوان المسلمين، للاعتداء على أعضاء الحركة، ومنعهم من دخول القاعة، كما أدانت طرد الإعلاميين خوفًا من فضح ممارسات الإخوان داخل القاعة، والاعتداد بتصويت صيادلة الإخوان من أمام المنصة، دون غيرهم من الصيادلة داخل القاعة وخارجها، واعتدائهم على الدكتور هيثم خليفة، عند مطالبته النقيب بنشر الميزانية. وأدانت قيام أنصار محمد عبد الجواد، بتسييس النقابة، والهتاف تأييدًا لرابعة وللمعزول والهتاف ضد الجيش والدولة. وأدانت الحركة الاعتداء السافر ومحاولة الفتك بالدكتور هاني سامح عضو اللجنة المركزية للحركة، وذلك أثناء سيره منفردًا بعد انتهاء الفعاليات، وكذلك الاعتداء على الدكتور أحمد كمال، ووجهت الشكر لأهالي منطقة القصر العيني على تصديهم لهذه الاعتداءات السافرة والجبانة. من جانبه قال الدكتور أشرف مكاوي، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إنه كان يأمل في عزل النقيب والأمين العام، ولكنه تعهد أمام المجلس وأمام جميع الصيادلة ألا تضر الجمعية، ولا بنودها ولا أهدافها، وحينما وجد أن العنف بدأ من طرف الإخوان على بعض الزملاء، كان قراره الوحيد الانسحاب وترك الجمعية تكتمل. وقال: "هدفنا التطهير وليس الإفشال ولا العنف، كما يتبناه البعض، وخرجنا بتقديم طلب لأكثر من 200 صيدلي لعقد جمعية عمومية طارئة خلال شهر لعزل النقيب والأمين". وأضاف: "التزمنا القانون وانسحابنا ليس إلا أننا نعشق المهنة، ولا نقبل أن تفشل مهما كان السبب، أهنئ زملائي على ملف الاسم العلمي وأهنئ القائمين عليه، وأهنئ زملائي من المهنيين على حسن إدارتهم للجلسة، وأنضم إلى فريق تنفيذ القرارت".