حاصر المئات من العاملين باثنتين من الإدارات الصحية، مدخل مديرية الصحة بدمنهور، للمطالبة بإقالة مديري الإدارتين لسوء معاملتهما لهم.. رافعين لافتات ومرديين هتافات (مش هنمشي .. هما يمشوا). وطالب المحتجون بتثبيت العمالة المؤقتة، وصرف الحوافز والمكافآت وتدريجيًا تحولت التظاهرات إلي معارك ومشاجرات بالأيدي، عندما استعان أحد المديرين بعدد من أنصاره العاطلين لفض المظاهرة المناهضة له. وقام أنصار المدير بالتعدي علي العاملين المتظاهرين الذين كانت لهم الغلبة وتمكنوا من طرد العاطلين، وملاحقة مدير الإدارة والتعدي عليه بالضرب، ثم ردد المحتجون هتافات مناهضة لوكيل وزارة الصحة مطالبة برحيله. بينما نظم أكثر من 400 محامٍ بالبحيرة وقفة احتجاجية أمام مبني النقابة بدمنهور للمطالبة بصرف متأخرات رسم أتعاب المحاماة لدي وزارة العدل والتي تبلغ قيمتها 90 مليون جنيه، وصرف إعانات عاجلة للمحامين الذين توقفوا عن العمل بسب احتراق محكمتي دمنهور وكفر الدوار، وطالب المحامون بسرعة تدبير مكان بديل لبدء العمل في المحاكم ونظر القضايا. وقد انتقلت حمي الإضرابات إلي العاملين بمكاتب البريد بمنطقة البحيرة والذين طالبوا بمساواتهم في الأجر مع العاملين بالشركة المصرية للاتصالات، وصرف حافز 20 % وزيادة الحد الأدني للأجور والمرتبات وفتح باب الترقيات وتثبيت العمالة المؤقتة.