نظم العاملون بمصنع بصل سوهاج وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن توقف العمل بالمصنع وتشريد أكثر من 4 آلاف عامل ومحاولة بيع أراضى المصنع لإنشاء وحدات سكانية عليها. وقد أشار العاملون إلى أن المصنع أكبر مصنع لتجفيف البصل فى الشرق الأوسط وإفريقيا وأن المصنع توقف تماما عن العمل فى 29/8/2008 وتم إنهاء جميع عقود العمالة الموسمية وتسريح عمالة تقشير البصل وتم إلغاء صالات التقشير وتم تخفيض العمالة الدائمة إلى 92 عامل فقط وتم وقف جميع مستحقاتنا والمرتبات تتأخر بالشهر وأكثر، وأن ما يحدث لهو إرهاب فليس الإرهاب ما حدث فى الإسكندرية بل تشريد 3000 عامل هو أصل الإرهاب محاربة العاملين فى أقواتهم لهو الإرهاب وأن ما يحدث فى مصنع بصل سوهاج لا يفعله إلا محتل غاشم. أضافوا أن هناك خطة من مالك المصنع مجدى يعقوب المحبوس الذى يحاكم على ذمة عدة قضايا يريد تطفيش العمالة لتفكيك المصنع وتحويله إلى خردة وتجميعه في أرض مصنع مغاغة كما فعل بمصنع القباري بالإسكندرية والحضرة وبورسعيد، علما بأن غلايات المصنع صالحة للاستعمال بكفاءة عالية والمصنع جاهز للعمل في أي وقت بدلا من بيع أرض المصنع للجمعية التعاونية للإنشاء والتعمير بقطاع كهرباء سوهاج وحرمان المحافظة من أكبر مصنع بها. فيما نظم أكثر من 5 آلاف عامل بمديرية الرى اليوم وقفة احتجاجية ضد سياسة وكيل الوزارة وخاصة عن فترة انتخابات مجلس الشعب والتى ترشح فيها وزير الرى السابق الدكتور محمد نصر الدين علام، وتم تسخير كل إمكانيات المديرية للوزير من سيارات وموظفين وأموال ومحاسبتهم على الأموال التي تم صرفها أثناء حملة الوزير السابق والتى كان من الممكن صرفها فى أوجه أخرى تفيد العاملين بالمديرية. كما طالبوا بسرعة تعيين العمالة المؤقتة حيث إن نسبة العمالة المؤقتة تزيد عن المعيين وتحسين أجورهم لأن أجور الري هي الأدني علي مستوي جميع الوزارات الخدمية، مشيرين إلى أنهم سوف يعاودون المظاهرات ويمتنعون عن العمل فى حالة عدم الإستجابة لمطالبهم. بينما نظم عدد كبير من الأطباء والممرضين والعاملين المؤقتين بمستشفى سوهاج العام اليوم وقفة احتجاجية طالبوا فيها سرعة تثبيتهم أسوة بباقي زملائهم حيث يوجد من أمضي أكثر من 15عام وهو يعمل بالعقد المؤقت وأن جميع العاملين أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة بعقود عمل موسمي نظام الشهرين، حيث يجدد العقد كل 59 يوما ثم يفصل يوم واحد ويتم عمل عقد جديد أيضا وهكذا. أكد المتظاهرون أنهم سوف يصعدون وقفتهم الاحتجاجية إلى أعلي المستويات وإنهم يهيبوا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة حمايتهم وتأمين مستقبل أسراهم والحفاظ على أرزاقهم وأرزاق أولادهم وكذلك تحسين الأجور حيث إن العمالة الموسمية المؤقتة تحصل على 200 جنيها فقط وهذا المبلغ يضيع على المواصلات فكيف لأصحاب الأسر الإنفاق علي أسرهم. كما قاموا بقطع الطريق المار أمام المستشفى وقرروا أنهم مستمرون فى الإضراب عن العمل والتظاهر إلى أن تحل كافة مشاكلهم لأنهم يبذلون جهدا فى العمل وان المرتبات التى يتقاضونها لا تتناسب مع هذا الجهد. وشهد مركز إصدار بطاقات الرقم القومى اليوم التابع للأحوال المدنية أمام مركز إصدار البطاقات وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أجورهم وإجبار الضباط علي احترامهم وتغيير طريقة التعامل معهم، حيث أن الضباط يعاملونهم كأنهم مجندون لديهم، وأنه يتم معاملة العاملين بشكل سيئ وهو ما دفعهم لتنظيم الوقفة وقالوا أن الشرطة قبل 25 يناير كانت شئ وبعده شئ أخر وان فرد الشرطة مجرد موظف مثله مثل أي موظف آخر.