أهالي بورسعيد يشيعون الملازم "مصطفى جاويش".. والحزن يسود شوارع المدينة

شيع أهالي مدينة بورسعيد، جنازة الشهيد الملازم مصطفى يحيى جاويش الذي استشهد بنيران مسلحين أطلقت عليه في أثناء سيره بمنطقة حى المساعيد بالعريش حال توجهه اليوم الجمعة، لاستلام عمله بقطاع الأمن المركزي.
من جهته أكد مدير الأمن أن أجهزة الشرطة قادر على بتر يد الإرهاب الخائن، مشيراً إلى أن جميع العاملين بوزارة الداخلية سيواصلون الحرب على الإرهاب ومصممون على اقتلاعه من جذوره، وإعادة حقوق شهداء الشرطة والقصاص العادل من الإرهابيين الغادرين.
وأضاف مدير الأمن بأنه أصدر تعليماته للمقدم محمد خطاب مدير العلاقات العامة للتحضير لجنازة عسكرية لشهيد الواجب بشمال سيناء الملازم مصطفى جاويش غداً عقب صلاة الظهر.
يذكر أن الضابط الشهيد حديث التخرج وتم توزيعه مع 4 آخرين من دفعته للعمل فى سيناء ولم يتسلم عمله حتى الآن، وكان من المقرر أن يتسلم عمله غدا بشكل رسمى، موضحاً أن الملازم مصطفى علي جاويش كان من بين ال(600) ضابط برتبة ملازم الذين تم إلحاقهم بالمعاهد التدريبية التخصصية «القاهرة-العمليات الخاصة-الجيزة-الإسكندرية-أسيوط- حلوان- قويسنا-الإسماعيلية» لدعم قطاع الأمن المركزي.
وأشار إلى أن الملازم الشهيد اجتاز تدريبات على مدار شهرين كاملين وفق أحدث النظم العالمية في مجال "التدريب الأمني والشرطي وإنفاذ القانون سواء في مجال الإعداد البدني أوالمهارى أو الأسلحة والإطار القانوني لاستخدام القوة وموضوعات فض الشغب وفق المعايير العالمية وتأمين المنشآت والحراسات والمهارة في الميدان ومداهمة أوكار الجريمة ومواجهة العصابات في المناطق الزراعية والصحراوية وأعمال القيادة والسيناريوهات العملية والعمليات والخرائط والطبوغرافيا وحقوق الإنسان والسلوك الأخلاقي والقانوني للشرطة".
والملازم الشهيد هو نجل اللواء يحيى جاويش حكمدار شمال سيناء سابقاً ويعمل الآن مدير أمن جامعة سيناء الخاصة وقد استهدف الشهيد في أثناء قيادته سيارة ملاكي تحمل لوحات معدنية رقم 29977 جمرك بورسعيد، بشارع الإذاعة بحي المساعيد بالعريش، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري في الرأس أدى إلى مصرعه، وقد تبين أنه ضابط شرطة متخرج حديثا وتم إلحاقه بالعمل في سيناء منذ شهر.