أعرب وزير الخارجية الألمانى فستر فيله عن تطلعه إلى الحديث مع الذين قاموا بالثورة التي انطلقت في مصر يوم الخامس والعشرين من يناير، وأطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، لكنه لم يحدد موعدا لزيارة البلاد. وقال فستر فيله، في حوار مع قناة التليفزيون الألمانية الأولى "ايه أر دى"، إنه "لا يوجد موعد محدد (لزيارة مصر).. واعتقد أنه أمر حكيم أن يتحدث المرء أولا مع المصريين الذين قاموا بالثورة فى مصر". وأكد الوزير الألماني وجود اتصالات جيدة قائمة مع مصر طوال الوقت، وأوضح أن استراتيجية الحكومة الألمانية "قائمة على إرسال رسائل واضحة إلى الخارج تتميز بالاعتدال والذكاء وتعبر عن التروى والهدوء". وحول المخاوف فى إسرائيل عما حدث فى مصر؟ وما إذا كان ما يحدث فى المنطقة يدعم الحسابات القائلة بسيطرة القوى الإسلامية، قال وزير الخارجية الألماني "من الذكاء أن نبدأ الآن ببرنامج حول كيفية عمل ومساهمة مؤسساتنا السياسية فى إصلاحات المجتمع المدنى هناك.