أكدت حركة فتح بمصر أن السفير الفلسطينى د. بركات الفرا يعمل بكل ما يملك من إمكانيات ومن خلال الاتصالات مع كافة الجهات المسئولة لتخفيف الحصار عن أبناء الشعب الفلسطينى وفتح معبر رفح البرى. وأشارت الحركة إلي المجهود الذي بذله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لرفع المعاناة وتخفيفها عن قطاع غزة وآخرها التدخل الشخصى من قبل الرئيس لفتح المعبر وذلك من خلال السفير الفرا حتى يتمكن أبناء شعبنا من الانتقال واللحاق بأعمالهم والطلبة اللحاق بجامعاتهم. وتابعت في بيان اليوم الأحد: إلا أن المعيقات الكل يدركها ويعرف من أين أتت ورغم كافة المزايدات التى خرجت هنا وهناك وحاولت أن تطال من شخص السفير الفرا من أناس نسوا أن هناك وطنًا ومعاناة وشعبًا بحاجة للحرية عندما اختطفوا هذا الشعب وأحكموا عليه سيطرتهم بقوة السلاح. واستغربت الحركة من قيام بعض من يدعوا أنهم قيادات من حركة حماس- حسب قولها- بتحريف الأقوال وتغيير الحقائق وذلك بتحريف لقاء تليفزيونى مع السفير الفرا في إحدى الفضائيات ويكيلون له مجموعة من الاتهامات الباطلة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة وكأنهم كانو يرون برنامجًا آخر على قناة سوداء متناسين أن هذه البرامج تنزل على المواقع الإلكترونية وبإمكان أى مواطن العودة إليها فكان الأحرى بهم قبل أن يكيلوا اتهاماتهم ويعلقوا فشلهم على الآخرين أن يشاهدوا البرنامج التليفزيونى ويروا مدى الحرص الذى أبداه د. الفرا على مصلحة شعبنا ووحدتنا الوطنية، أم أن الحديث عن الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير هو ما استفزهم وجعلهم يتخبطون. وأضافت الحركة: ورغم ذلك فإن السفير الفرا لن تنال من عزيمته تلك الأكاذيب والافتراءات وسيبقى عند حسن ظن شعبه وقيادته به فى كافة المواقف ونؤكد للجميع بأن حركة فتح ستبقى المدافع الأول عن الشرعية الفلسطينية وممثليها فى كافة أماكن التواجد.