قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن اتصالا جرى بينه وبين الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وإن هذا الاتصال كان للتهنئة بعد 30 يونيو. وعن أسباب ترشحه للرئاسة روى شفيق، فى حواره مع وائل الابراشي ببرنامج العاشرة مساء، أن كثيرين طلبوا منه الترشح للرئاسة، وأنه رشح نفسه متأخرا، وقال إنه حصل على المركز الأول في الانتخابات الرئاسية، وإن الأيام ستثبت ذلك، على حد قوله. وأشار شفيق إلى أنه تأخر في ترشحه لأنه لم يكن يريد مضايقة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، مضيفا أنه ذهب للمشير قبيل الانتخابات وسأله هل ستكون متضايقا من خوضي للانتخابات الرئاسية أو تمانع في ذلك، فقال له المشير: "هتيجي منين الممانعة؟". وتابع شفيق أنه قال للمشير: "القوات المسلحة محتاجة لك سنة ونص كمان لأسباب أفهمها جيدا، ولو أتى الإخوان سيكون هناك مخططا لتقسيم البلد، ورأيى أن تترك وزارة الدفاع وتحاول التمسك بمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة". وعن تقييمه للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية السابق، وموقفه بعد فض اعتصام رابعة العدوية قال شفيق: تقييمي له تحت الصفر وأرى أنه رجل غير مصري وستثبت الأيام، حسب وصفه. وعن الرئيس المعزول محمد مرسي أعلن شفيق نيته ملاحقته قانونيا، بسبب إساءاته له.