قال الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي تم اختياره عضواً بلجنة الخمسين لتعديل الدستور: إنه سيركز في عمله باللجنة علي ثلاث نقاط أساسية هي حرية الفكر والتعبير ومنع سجن أي شخص لأفكاره وتشجيع البحث العلمي بحيث يصبح مسئولية الدولة، والحفاظ علي التراث القبطي والفرعوني والروماني لمصر. وأعرب عبلة في تصريح ل"بوابة الأهرام"، عن سعادته باختياره عضواً باللجنة قائلاً إن هناك من هم أقدر منه للقيام بهذه المهمة، لكنه سيجتهد في عمله بها مادام أن القائمين علي تشكيلها قد قاموا باختياره. وأوضح عبلة أنه يقوم حالياً بقراءة دساتير العالم المختلفة حرصاً منه علي أن يشكل وجوده إضافة للجنة. وأكد أن عمله لن يقتصر علي مناقشة المواد المتعلقة بالثقافة والفنون والحرايت فقط ولكنه سيشارك في مناقشة جميع بنود الدستور. ولفت عبلة إلي أنه سيهتم بوجه الخصوص بثلاث نقاط هي حرية الفكر والفنون والإبداع وعدم محاسبة أي أحد علي أفكاره، والحفاظ علي التراث المصري الفرعوني والقبطي والروماني وتجريم تشويه الآثار أو التنقيب عنها دون تصريح وثالثاً تشجيع البحث العلمي بحيث يصبح مسئولية الدولة وإعطاء الفرصة للشباب. محمد عبلة، فنان تشكيلي معروف من مواليد 1953، حصل علي بكالوريوس التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام 1977، ودبلوم كلية الفنون الجميلة 1978، ودرس النحت بكلية الفنون والصناعات عام 1981، وكان أحد الوجوه البارزة أثناء اعتصام وزارة الثقافة ومعروف بنشاطه السياسي، منذ الحرب الأمريكية علي العراق، وثورة يناير. وعمل كمدير لقاعة الفنون التشكيلية بالأوبرا لمدة ستة شهور عام 1990، وهو أستاذ زائر للفنون مدرسة أوربرو بالسويد، ورئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة منذ 2010.