دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إلى "اسكات صوت الأسلحة" في سوريا منددًا ب"تزايد المجازر والفظاعات"، وداعيًا "الاسرة الدولية لإيجاد حل". وقال البابا بعد صلاة التبشير اليوم الأحد: "ليست المواجهة التي تفتح آفاق الأمل بتسوية المشكلات، بل القدرة على الالتقاء والتحاور". واضاف البابا: "أوجه نداء للاسرة الدولية لتظهر تعاطفًا أكبر حيال هذا الوضع المأساوي، ولتلتزم قدر الامكان بمساعدة الأمة السورية على ايجاد حل للحرب التي تزرع الدمار والموت". وتابع "أواصل متابعة الوضع في سوريا بألم وقلق" منددا ب"تزايد العنف في حرب دائرة بين الاخوة" و"مضاعفة المجازر والفظاعات"، وأوضح أن "المشاهد المروعة التي بثت في الايام الماضية تدفعني مرة أخرى إلى أن أرفع الصوت لاسكات صوت الاسلحة" في سوريا. وأكد البابا أنه "قريب بالصلاة ومتضامن مع كافة الضحايا وكل الذين يتألمون وخصوصا الأطفال ودعاهم لأن يبقوا أمل السلام حيا". وتتهم المعارضة النظام السوري باستخدام غازات سامة في هجمات وقعت في ريف دمشق الاربعاء الماضي، وتسببت بسقوط 1300 قتيل بحسبها، ونفى نظام دمشق هذه الاتهامات وأكد أنه "لم يستخدم اطلاقا أسلحة كيميائية". وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أمس السبت، وفاة 355 شخصا من أصل 3600 نقلوا الى مستشفيات في ريف دمشق الاربعاء، بعدما ظهرت عليهم "أعراض تسمم عصبي" مشيرة الى انها لا تستطيع من الناحية العلمية تأكيد مسببات هذه الاعراض ولا تحديد الجهة المسئولة عن الهجوم.