قالت كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والشئون الأمنية بالاتحاد الأوروبي، إنها تدين بشدة أعمال العنف التي اندلعت في القاهرة اليوم ومختلف أنحاء مصر. وأضافت في ثانى بيان لها اليوم الأربعاء باللغة الإنجليزية عن الأحداث في مصر اليوم: "أنا أتقدم بخالص التعازي لأسر القتلى وعميق المواساة للمصابين وضحايا أحداث العنف اليوم في مصر". وقالت: "أدين بشدة الهجوم على الكنائس والمحال والمنشأت، وبالطبع كان اليوم عنيفا، وترك البلاد في حالة الطوارئ ويتجه إلى مستقبل غير مؤكد". وأوضحت أن المستقبل يمكن أن يكون مختلفا ومستقرا إذا شرع جميع الأطراف في عملية سياسية من شأنها استعادة الهياكل الديمقراطية من خلال الانتخابات ويسمح للإسلاميين وجميع القوى السياسية بالمشاركة، بينما العنف الذي حدث اليوم، وإعلان حالة الطوارئ، وقرار نائب الرئيس محمد البرادعي بالاستقالة من منصبه لن يخلق البيئة المناسبة لهذا أن يحدث. وأكدت: فقط تضافر الجهود من قبل جميع المصريين والمجتمع الدولي قد يقود البلاد إلى طريق الديمقراطية الشاملة، والتغلب على التحديات في مصر. وختمت بالقول: أدعو قوات الأمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعلى الحكومة المؤقتة إنهاء حالة الطوارئ في أقرب وقت ممكن، للسماح باستئناف الحياة الطبيعية".