التقى وليم بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، مساء اليوم الأحد، وفدًا من التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي. ضم الوفد كلًا من محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، وعضو مكتب الإرشاد، وعمرو دراج، وزير التخطيط السابق والقيادي بالجماعة، وطارق الملط، القيادي بحزب الوسط، ونادين رمزي، القيادية بجبهة الضمير المؤيدة لمرسي. وتناول اللقاء نتاج محادثات بيرنز مع المسئولين المصريين بالقاهرة، حيث أكد الوفد له رفضهم لأي حلول لاتقوم على عودة الرئيس المعزول إلى منصبه وعودة الدستور ومجلس الشورى. كان الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، قد التقى بيرنز، وأكد له أن الحكومة ماضية فى تنفيذ بنود خارطة الطريق التى أقرتها قوى الشعب.. مشيرًا إلى أن مصر وطن للجميع، وأن آفاق العمل السياسى السلمى تتسع لكل القوى السياسية دون إقصاء أو استبعاد. وأطلع رئيس الوزراء المسئول الأمريكى خلال اللقاء الذى حضرته آن باترسون سفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة على تطورات الأوضاع الاقتصادية، وخطط الحكومة من أجل إنعاش اقتصاد البلاد. كما التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى، وليام بيرنز والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليًا. وتناول اللقاء تبادل الآراء حول الاوضاع السياسية الراهنة على الساحة المصرية وتأثيرها علي عملية التحول الديمقراطي، والتأكيد على ضرورة نبذ العنف وتهيئة الأجواء لتحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية بمشاركة كل الاطياف والقوي السياسية الفاعلة في ضوء خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية. وحضر اللقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والسفيرة الأمريكية بالقاهرة.